أن يُصلي فيك التعب.... ليكون الندى, ثقيل على صدرك كصخرة
أن يُصلي فيك التعب.... ليكون الندى, ثقيل على صدرك كصخرة
أن تخمش وجه السماء.... بنظرة عسلية
أن تكون الصباحات..... خيول بكاء
تعالي.... نفطم الفم من أدعيته المنقوصة الخائبة
تعالي.... نقول لله: لبيك... رب النجيع/ أبوس عرشك
كيف يدوسون جُرحكِ؟؟... وهو العلي العظيم
تعالي ... ندوزن النبض بضمة
الأعتراف: عُري
أن تقترف نفسك علانية بلا تقية.. الأعتراف أن تهز الجُرح فيتساقط عليك و جع نديا
الأعتراف: أن تصف وجه قاتليك, ليضحك اللصوص
أن تتكسر أنفاسك على صخور البلادة
أن تُحال لعنابر الملح الأنفرادية بجناية حيازة النبض و أرتكاب كل نواميس الريح
(أُشفق علي... و على من لا سماء له)
..
جربت أن أسقط .. وأفتعل فوضى .. جربت ذلك في رأسي .. ولم أفعله حقيقة ..!
نعم في شدة البرد احتضن ذلك الصدر المثقل
كالطفل حينما يلوذ مرعوبا من كابوس
هو لا يدري ما الكابوس هو يحتاج لدفئ يجعل شعر راسه يعود لمكانه ...
الرماد العراقي