التفكير بموقف (الحيرة) عرفانياً عند "النفّري" ألذ و ربما (أكثر أطمئناناً) من الجنوح للتفكير على مستوى مغاير (الحيرة بمعناها الوجودي مثلاً)
على أعتبار أن " كل شي يجب أن يكون موجوداً في مكان ما"
مأزق الأخير هو في شعور الأرتطام وأمكانية تلمس محدودية المسافة رغم ذلك يكون الوصول بحاجة لمنجنيق عابر لأسوار المتاهة.
و أذا ما أضفت شعور التحديق من قبل كائن مهيمن كلي القدرة تكتشف سر النكتة.
(الشعور أشبه بالي سوته صبية من الدرر نسيت أسمها, أن تربط قوطية بذيل بزون و تخليه يتوكل على الله)
بهذا المشهد أحنا البزون... والله العظيم