الجذور الأولى للوثنية الجديدة
يشير موقع "هديريخ" (الطريق) الإسرائيلي، في موضوع بعنوان "عودة عبدة الآلهة الوثنية"، إلى أن فكرة الوثنية الجديدة، كانت موجودة بين اليهود في فلسطين خلال الأربعينات، من خلال حركة العبرانيين، التي سميت من قبل معارضيها، باسم الحركة الكنعانية. وأضاف أن بعض أعضاء هذه الحركة، الذين كانوا أيضاً أعضاء في حركة تنظيم البالماخ، اعتادوا التجمع في الليل والرقص حول الإلهة عشتروت، إلهة الخصوبة لدى الفينيقيين والكنعانيين.
وأشار إلى أن ابنة أحد قادة الحركة، كانت تمثل الإلهة عشتروت، ويطلق عليها "نوعا أشكول"، ابنة ليفي أشكول، بحسب الموقع الإسرائيلي، الذي أشار إلى نفي أشكول هذا الأمر. وهذا ما أثار غضب قادة البالماخ، الذين أجروا تحقيقات سرية للوقوف على حقيقة هذه الواقعة.