اياد علاوي






إياد هاشم علاوي (1945 -) ولد فى الاعظمية ببغداد واصوله تعود لمدينة الحله ، سياسي عراقي. تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذلك بالفترة من 28 يونيو 2004 إلى 6 أبريل 2005.

مؤهلاته العلمية

وهو خريج ثانوية كلية بغداد في العراق وخريج كلية الطب في جامعة بغداد ومن ثم اكمل دراسته فى بريطانيا .

نشاطه السياسي

ضمن حزب البعث

كان عضوًا في حزب البعث، وعضوًا في مكتب في القيادة القطرية، إلا إنه اختلف مع رئيس الجمهورية ونائبه وترك العراق إلى بيروت عام 1971. وفي عام 1972 غادر إلى لندن لإكمال الدراسات العليا. وفي عام 1973 انتخب مسؤولًا للتنظيم القومي لحزب البعث في أوروبا الغربية وبعض بلدان الخليج العربي، إلا إنه استقال رسميًا من حزب البعث عام 1975.
خارج حزب البعث

  • أسس منذ عام 1974 تنظيمًا سريًا مع بعض العراقيين منهم د.تحسين معله وهاني الفكيكي واللواء الركن حسن النقيب والعقيد سليم شاكر والمقدم الطبيب صلاح شبيب. وفي عام 1990 أعلن عن التنظيم بشكل علني وذلك في بيروت، وسميت الحركة حركة الوفاق الوطني العراقي، وانتخب أمينًا عامًا لها عام 1991، وجدد انتخابه عام 1993.
  • تعرض لمحاولة اغتيال في فبراير من عام 1978 أصيب خلالها وبقي في المستشفى لأكثر من عام للعلاج.

العودة للعراق

بعد الغزو الأمريكي للعراق بعام 2003 اختير عضوًا في مجلس الحكم العراقي الذي أسسته قوات التحالف الدولي. وترأس إحدى دورات المجلس وذلك في أكتوبر 2003، وإستمرت فترة رئاسته شهرًا كما كان محدد.
رئيسًا للوزراء

في 28 يونيو 2004 شكلت الحكومة العراقية المؤقتة لتخلف مجلس الحكم وسلطة الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر. وقد شهدت فترة حكمه القصيرة القيام بعمليات عسكرية لمواجهة نفوذ جيش المهدي حيث قاد حملة ضدهم في النجف ومحاصرتهم في الروضة الحيدرية، وقد تعرض على إثر ذلك لمحاولة اغتيال اواعتداء بالضرب بالاحذيه في إحدى الجوامع في مدينة النجف أدت إلى اصابته بجروح.

القائمة العراقية

يرأس القائمة العراقية في مجلس النواب العراقي وهي عبارة عن تحالف مجموعة من الأحزاب ومنها حركة الوفاق الوطني والحزب الشيوعي ومجموعة من الشخصيات السياسية.
انتخابات 2010 وما تلاها

حازت القائمة العراقية برئاسته في انتخابات مجلس النواب العراقي والتي أجريت في 7 مارس 2010 على 91 مقعد من أصل مقاعد البرلمان، واحتلت القائمة بذلك على المركز الأول من بين الكيانات المتنافسة. وبدأ بعد إعلان النتيجة المشاورات لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والتي حسب الدستور العراقي يحصل على منصب رئيس الوزراء رئيس القائمة الحاصلة على أكبر عدد من مقاعد البرلمان الا انه لم يقدر له الوصول للمنصب بسبب تشبث نوري المالكي الحاصل على 89 مقعد بان من يشكل الحكومه هو من يحصل على اكبر تاييد من الكتل النيابيه .


اتوقع بان الايام القادمة ستعود فرص وصول علاوي للسلطه