انخفض متوسط عمر الفرد في الولايات المتحدة للسنة الثانية على التوالي.
وقالت صحيفة "The Verge" إن سبب ذلك يعود إلى تعاطي المسكنات شبه الأفيونية على نطاق واسع.
وقد انخفض متوسط عمر الذكور الأمريكيين من 78.8 سنة عام 2014 إلى 78.6، عام 2016، فيما لم يتغير متوسط عمر النساء (81.1 سنة).
يذكر أن طول عمر الأمريكيين كان يزداد في الفترة ما بين عام 1970 وعام 2000، بمتوسط 2.5 شهر كل سنة. ومنذ عام 2000 تباطأ النمو، ثم بدأ بالانخفاض.
ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السرطان أسبابا رئيسة للموت. مع ذلك ارتفع عدد الوفيات بين الشباب نتيجة تعاطي جرع زائدة من المخدرات، علما أن 52 ألف مواطن أمريكي توفوا عام 2015 نتيجة ذلك. وازداد هذا المؤشر عام 2016 حتى 65 ألف شخص.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد وصف أزمة الأفيون بأنها كارثة قومية. وتعرض موقفه هذا للنقد لعدم وجود اقتراحات قائمة على الإنجازات العلمية الأخيرة.
ووفقا للدراسات التي أجريت عام 2011، فإن نحو 100 مليون شخص من الأمريكيين البالغين يعانون من الأمراض المزمنة، مع ذلك لا تستدعي الأمراض جميعها تعاطي المسكنات الثقيلة.