إلى الكبير بعطفه .. ببسمته .. وبشدته !
إلى العلم المنصوبِ في اعلى قمم قلبي ..
إلى من فتح يديه وقلبه للعطاء ..
إلى الحكيم .. ونور الدُجى ..
إلى الوجه المبتسم في أضيق أيامي ,
إلى المُخفف ألم وحرقة روحي
إلى اليد الحانيـة على اكتافي
إلى القلب الذي ملأ مسامع صغري
باناشيد الملائكـة ..
إلى العليم بأمري دون اهتزاز اوتار حناجري ولا ترامي دموع عيوني ..
إلى قيثارة قلبي التي تزيد طمأنينة روحي وتضاعف الفرح في أعماق قلبي
إلى من يقفُ قلبي صامتٌ عند اقباله والروح تشتاق ببعده ..
إلى روح الأبوة الساكنة في زوايا روحي .. الشادية بين أزقة نفسي ..
إليه .. أقسمُ بالرب الرحيم وبحق الأئمة من النسل الكريم ..
لن يتوقف قلبي عن ترانيم الحمد والثناء ونفسي ستؤدي واجِب
الشُكر لرب السماء ..
ولا أفضل تعبيرا من : رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ..
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً ،
اَللّهُمَّ اِجْزِهما بِالاْحسانِ اِحْساناً وَ بِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً
مما راق لي