أثبتت دراسة قام بها باحثون من جامعة ويسترن أونتاريو أن ممارسة التمارين الرياضية لفترات قصيرة تحسن عمل منطاق معينة في الدماغ، وتساعد على التركيز وحل المشاكل.
ويقول مؤلف العمل الأستاذ ماثيو هيث: "لا يستطيع بعض الناس ممارسة التمارين الرياضية لوقت طويل بانتظام، بسبب ضيق الوقت أو انعدام اللياقة البدنية اللازمة. لكن دراساتنا تبين أن ركوب الدراجة أو المشي بسرعة لمسافة قصيرة في اليوم تؤدي إلى نتائج إيجابية".
ودعا الأخصائيون شبابا أصحاء للمشاركة في التجربة، طلب من بعضهم الجلوس فقط وقراءة مجلة لمدة عشر دقائق، وطلب من الآخرين أداء تمارين رياضية على جهاز المشي. وقام المشاركون بعدها بمهام (مسائل) إدراكية شاقة للتحقق من مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرارات.
وفي نهاية هذه التجربة سجل المشاركون الذين قاموا بتمارين رياضية نقاطا أكثر من المشاركين في المجموعة الثانية، وأجابوا بشكل صحيح على المزيد من الأسئلة، وسجل الباحثون تحسنا بنسبة 14% لدى مجموعة الشباب الذين قاموا بتمارين بدنية لعشر دقائق.
فاستنتج الباحثون أن هذه البيانات الجديدة قد تكون مفيدة وذات أهمية كبيرة لكبار السن الذين يعانون منالخرف ولا يستطيعون القيام بتمارين رياضية لفترات طويلة ومنتظمة، كذلك ستكون هذه النتائج مفيدة لأولئك الراغبين في تحسين عمل الدماغ.