تحول وسط بيونغ يانغ أمس الاثنين إلى حلبة هائلة للرقص، حيث أقيمت مراسم احتفالية بالذكرى المئوية لميلاد جدة زعيم البلاد كيم جونغ أون.
وجاء ذلك في وقت كان فيه العالم كله يحتفل بعيد الميلاد، لكن أي أنشطة دينية تعتبر أمرا محظورا في كوريا الشمالية منذ أوائل خمسينيات القرن العشرين.
ونشرت وسائل الإعلام صورا تظهر طابورا من المواطنين وهم ينتظرون دورهم للرقص في الساحة الشاسعة التي تغطيها الثلوج أمام نصب "تأسيس الحزب" وسط العاصمة، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد كيم جونغ سوك.

Reuters
وفي نهاية الاحتفالات، وُضعت أكاليل الزهور أمام تمثال كيم جونغ سوك، في مقبرة شهداء الثورة تكريما لذكراها.
وتعتبر جدة الزعيم الحالي لكوريا الشمالية ناشطة شيوعية، كانت تشارك في الصراع من أجل استقلال البلاد في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
ويسود الغموض وفاتها في سبتمبر/أيلول 1949، إذ يعتقد البعض أنها توفيت عن عمر يناهز 31 عاما أثناء عملية ولادة متعثرة لجنين ميت، بينما يعتقد آخرون أنها اغتيلت بالرصاص.
وجعلت الدعاية الرسمية في كوريا الشمالية من جدة كيم جونغ أون أحد رموزها، وأطلقت عليها لقب "بطلة الثورة ضد اليابان".

RT