تتمركز الفلسفة الجاينية حول الحقائق الكونية الخالدة، مع الوقت تختفى هذه الحقائق وتعود إلى الظهور من خلال التعليمات الخاصة بالمتنورين من البشر، الذين وصلوا إلى المعرفة الكاملة أو التنوير الكامل (كيفل كينان)، يعتقد المتبعين لهذه العقيدة بان لورد ريشبها هو أول من عرف الحقيقة الكونية وتبعه بعد ذلك لورد برشفا 877 - 777 قبل الميلاد، وتبعه بعد ذلك لورد فاردهمانا أو مهافيرا 599 - 527 قبل الميلاد.
تُعلم الجاينية أن الإنسان مسؤول عن تصرفاته وأن كل كائن حي له روحخالدة، أو جيفا. تصر الجينية على التفكير والعيش والعمل بشرف وباحترام للطبيعة الروحية لكل الحياة.


يعتقد المؤمنين بتلك العقيدة بان الإله هو خصائص غير متغيرة داخل كل كائن حيى وهي المعرفة التامة والانطباع والضمير والسعادة، ولا يؤمن اتباع الجاينية بان الإله هو اله عظيم متفرد بذاته وإنما بكون أبدى يحكم بالقوانين الطبيعية.
المخطوطات الجاينية المقدسة كتبت في وقت كبير وأكثر تلك الكتب المقدسة ذكراً هو كتاب تاتفارثا سوترا المعروف بكتاب الواقعية والذي كتبه اوماسفاتى والأخير هناك اختلاف على الفترة التي عاش فيها وفي تاريخه، العظماء في الجاينية هم التيرثانكار أو الحاصلين على العلم الكامل وهم أعلى مرتبة في الجينية. يوجد هناك قسمين من الجينية هما الديجامبر والشيفتامبر وكلاهما يؤمنون بالاهيمزا أو اللاعنف ويؤمنون بالزهد والكارماأي القدر ويؤمنون أيضاً بالجيفا وهي مثل الروح. رغم العدد الكبير الذي كان قد دخل في الديانة الجاينية قديما، إلا أن الانشقاقات في صفوف رجال الدين، جعل من وحدة الامة الجاينية شيء صعب، فأدى ذلك إلى دخول بعضهم في الديانات الإبراهيمية أو حتى في مذاهب فلسفية أخرى.