المجتمعات مركز التشريع ج1
ان ثقافة المجتمعات ، عندالله من الضروريات الا ما اقتضى توضيحه اوتغييره تدريجيا، من خلا الانبياء او الاوصياء .
ويلاحظ كل قارئ هذا الامر من خلال القران ،
عندما كان المجتمع الموسوي مشهورا بالسحر كانت معجزة موسى هي السحر .
وعندما كان عصر العيسوي مشهور بالطب كانت معجزة عيسى هي احياء الاموات.
وعندما كان العرب مشهورين بالبلاغة والفصاحة فكانت معجزة محمد هي القران.
و من هنا يتضح امام طلبة علم الاجتماع وعلم الفقه، والانسان ، ان مركز التشريع هي المجتمع، وان الزمان والمكان له دور اساسي في تشريع اي قانون
فلا يمكن ونحن في قرن 21 نعتمد على الاساليب المعرفية التي تم الاعتماد عليها مابعد قرن 2 هجري، وان العلم وصل الى اعلى تكاملياته وجمالياته
في جميع المعارف ، وادراكات المجتمع في اعلى المستويات الذهنية .
فهل من المعقول ونحن في قرن الواحد والعشرين نعتمد على فتاوى وتفسير وقراءات تم الوصول اليها في قرون مابين 2 هجري الى 8 هجري؟
ويقولون لنا قد اجمع علية الملأ !.
علما انا لا الغي ماوصل اليه العلماء في تلك العصور وانما ضد تجميد العقل بتلك العصور.