صفحة 45 من 84 الأولىالأولى ... 354344 45464755 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 441 إلى 450 من 833
الموضوع:

DIARY OF ME - الصفحة 45

الزوار من محركات البحث: 1424 المشاهدات : 37765 الردود: 832
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #441
    Babygirl
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,336 المواضيع: 422
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13625
    مزاجي: Sketching
    آخر نشاط: 24/September/2024
    هاي السنة ماكو ورد


  2. #442
    Babygirl


    "اقتنيت في حياتي ٥ نظارات شمسية ونسيتُ أين نسيتها ، أضعت بطاقتي الشخصية نسيت اين اضعتها لولا معاملات الحكومية لم اعرف حتى الساعة ! خرجت من منزلي بكامل ثيابي وحذائي اللامع بوجه صفيق ونسيت سترتي ٣ مرات ، عزيت صديقي بوالدته المتوفية ٥ مرات وكل مرة أنسى انها توفت سنه ٢٠١٠ ، ونسيت مفاتيح شقتي ١٧ مرة وشتمت كل ما يخطر على بالك وانا امام الباب دون مفتاح ، انسى ١١٠٠ تفصيلاً يومياً ولا أنسى عدد شاماتك وشعيرات رأسك وتقاطيع وجهك ِ ، وكلمة مَرت من عام ، اذكر رقمك الوطني الذي لمحته مرة ، وإسم جدك ِ الأكبر ، أنا معجمكِ تاريخك ، بريدك ، أنا الساعي وانتِ نسياني وضياعي ❝

  3. #443
    Babygirl



    لو كنت تذكرين كل كلمة
    لفظتها في فترة العامين
    لو أفتح الرسائل الألف .. التي
    كتبت في عامين كاملين
    كنا بآفاق الهوى
    طرنا حمامتين
    وأصبح الخاتم في
    إصبعكِ الأيسر . . خاتمين

  4. #444
    Babygirl


    19:29
    سلامٌ على شامةٍ في ذراعكِ تغفوا كحبّةِ هالْ

  5. #445
    Babygirl



    I've been losing sleep
    dreaming about the things that we could be

  6. #446
    Babygirl
    give me a life worth living

  7. #447
    Babygirl


    فى ربيع عام 2004 نشرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أخبار حادثة وقعت بالعراق، فيها أن مجموعة من جنود الاحتلال الأمريكيين انبطحوا
    أرضاً في سوق من أسواق الخضرة، وكادوا يطلقون النار على الناس، لأن طفلاً عراقياً رماهم بثمَرَة باذِنْجان. ظن الجنود أَن الباذِنجانة ستنفجر فيهم،

    فاتخذوا وضعاً قتالياً فضحك أهل السوق. لم يكن الجنود تحت أي تهديد حقيقي، فلم يكن العراقيون توصلوا بعد إلى اختراع باذنجان منفجر تنبته الأرض ويباع على العربات،
    ولكنهم، أعني الجنود، كادوا يرتكبون مذبحة من خوفهم، أما أهل السوق، وهم لا سواهم المهددون تهديداً حقيقياً بالمذبحة، وقفوا يضحكون،
    وعادوا إلى شراء الخضرة.

    بعد ذلك بأعوام كنت أقطع الجسر بين الأردن وفلسطين، وقد كان جنود الاحتلال سيطروا علىجميع المعابر إلى الأرض المحتلة منذ بدايات الانتفاضة الثانية عام 2000. وجنود الاحتلال هؤلاء مراهقون ومراهقات يتحكمون في شعب كامل يروح ويغدو بين الضفة الغربية والعالم عبر الأردن، منهم الكبير والصغير والجدات بطرحاتهن البيض وأثوابهن المطرزة والرجال بالكوفيات والعُقُل، والشباب والصبايا والأطفال الصاخبون بين الكراسي والنائمون على أكتاف ذويهم. وأنت إذا دخلت إلى مبنى الحدود تسلم أوراقَكَ للجنود ثم تنتظر أن ينادوا باسمك، وهم إما أن يدعوك للتحقيق أو يسمحوا لك بالدخول.

    وفى ذلك الانتظار جلست أمامي جدَّتان كبيرتان، بحيث أسمع حديثهما، قالت إحداهما للأخرى: "لماذا يؤخرونك، هل أحضرت معك ما يثيرهم؟"
    فقالت الأخرى: "لا والله إلا تمراً من العمرة" وكنا في رمضان، فسألَتْها صاحبتها: "هل التمر محشو باللوز أم غير محشو؟"،
    فضربت المعتمرة بيدها على جبينها كمن تذكَّر بعد نسيان وقالت: "لا إله إلا الله، التمر محشو"، فقرَّعتها أختها وقد اكتشفت
    العلة فى التأخير: "الله يسامحك، الآن سيظنون باللوز شراً، وأنك أدخلت في التمر ما ليس منه، سيحسبونه رصاصاً مهرَّباً، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    ليطولن انتظارك على الجسر يا أم فلان".

    ورغم انزعاجي لأن يوم أم فلان على الجسر سيطول ومعها يومي ويوم الآخرين الذين لن ينظر الجنود في أمرهم إلا بعد تحققهم من نوايا اللوز وانتماءاته السياسية،
    إلا أنني تبسمت لإدراكي أن إسرائيل تخاف من التمر باللوز كما تخاف الولايات المتحدة من الباذنجان.

    كل غاز يخاف. لا يكون الغزاة غزاة إلا إذا كانوا أجانب غرباء، وأهل البلد المغزو أكثر أعداداً وأمداداً من غزاتهم على كل حال،
    ولا يقعون فى أسر مالكيهم إلا لسوء إدارتهم لتلك الأعداد والموارد، وكأنهم كانوا غافلين عن ما لسوء الإدارة هذا من العواقب.

    فإذا وقعت واقعة الغزو أدركوا، والصياح في دورهم والسيوف على نحورهم، عاقبة الغفلة في أيام السلم، وعلموا أنها ترف لا يملكونه،
    فالغزو يخلق المقاومة خلْقاً كما يخلق الفعل ردَّ الفعل.
    والغازي أدرى بهذا من غيره، لأن حياته في خطر داهم، ولأن هزيمته بنت نصره ونتيجته الحتمية، فجبنه جبن استراتيجي، وخوفه حكمة لا يتركها ولا تتركه.

    أما أهل البلاد، فهم الغريق فلا يخشى من البلل، وإن خشي فلن تنفعه خشيته. أيها الناس، أنتم منصورون على غزاتكم لا محالة، وغزاتكم يعلمون.
    يخافونكم أكثر مما تخافونهم. إنما يبقيهم ولاة لكم وطغاة فيكم، وخوف أحدكم من أخيه، لا منهم. وكيف نهزم من عسكر يخاف اللوز؟!

    تميم البرغوثي | الباذنجانة المنفجرة

  8. #448
    Babygirl





  9. #449
    Babygirl





  10. #450
    Babygirl
    -




    قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
    لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما

    بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
    من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !

    ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
    لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما

    يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
    حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما

    ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
    من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما

    جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما
    تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما

    في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها
    كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما

صفحة 45 من 84 الأولىالأولى ... 354344 45464755 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال