أعرف أنك هنا ، في البعيد الذي هو أقرب لي مني ، كيف حال إبتسامتك الرقيقة
وغضبك الذي لم أعتد عليه حتى بعد تراكم السنين على قصتنا المُشوشة ، سجائرك التي
تبدو وكأنها لا تنتهي وانت تسحبها كالأصابع التي تُحب ، ألهذا كنت تُحب شكل اناملي وتُدخن الساعات
وأنت تحدق فيها مُتجاهلاً فكرة أني أُلاحظ كل إيماءاتك ثم أتجاهل فكرة أنك تُلاحظ انتباهي لكَ أيضاً ؟
- شهد الراوي