لا شيئ يمحو رتابة
وجهه المعبد بالحنين
لا حنجرة شجرة تقهقهت
لاناي لمزامير العصافير
تدهن وجهها !
ببقايا لعاب انثى بليدة
تصر ببله، لاتروم ماتريد!!
ركام تلك الامنيات
وبتلات الياسمين
تكبر كل حين
تعانق تلك السنابل بشغف
آه ! لو الريح تصبر قليلا
قد لاتبعثر شيئا منها
قد تلد حبلى العجوز!!
تحت لحاف الصوف السمين
تغرق عينها بعيني شيخ
تضاجعه ليلا بعد ليل
سبات الايام
ينمو ويصبح كهلا
وتضمحل خرساء يافعة
تلوذ بين الشجر تسدل
من خمار الورق سترا لها
من ذكر البعوض
ومياه آسنة
وسراديب الارانب تقبض
شهوة الليل و يضجر
ضياء القمر'
أسماء الحميداوي