مع الأقدار

أتراني
أختزلت بياض الحمام
في رفة سلام ؟!
أم أني رضخت لصولجان العمر
دون إستسلام ؟
أتراني ....
نثرت مكنونات الورد ؟
لأسحق ملامح الغبار في إنبلاجة الأيام
أم أني اعتصرت من الوئام ...ندىً ؟
يليق بهيبة أنسام

لاتغرنك ..
طيبة وطراوة
هي القدود خلقت هكذا غضة
لئلا يكسرها منك تقلب الأحكام
على الروح تبقى لطماتك... رضة
وأقول وجع يوم
برسم تاليات الأيام
مانسيت يوما ولن أنسى
أن الحياة هبة من رب الأنام
فلن أسمح لذات مُر أو حنق أو غصة
أن تُسكن النقمة في عقر الإيمان
شبكتُ كفي بكف الرضا
وقعتُ عقد القبول لأعيش
بسلام

وأتابع ..
وهسيس خطواي
ينوح باللحظ ثقل الثوان
مهما على صفحات الفصول
قستْ يراع السنةِ ،
أم كانت خفيفة الوطأة
لابد أن ترفع ستائرها ....منارة
لتقفي كل طامة بأنوار انتصار
تجعلنا نمتن لحالكة الأقدار
فلولا سواد الظلمة
ما انبهرتْ بالأنوار الأبصار







م