أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على دور منظمات الحزب الحاكم في بناء دولة اشتراكية قوية، داعيا إلى الكفاح من أجل القضاء على العناصر "غير الاشتراكية" في المجتمع.
وقال أون في خطابه الختامي بمؤتمر لقادة المنظمات الحزبية السبت، "بالرغم من أننا قد نواجه صعوبات ومصاعب متعددة في الأساليب القادمة، فإن اللجنة المركزية للحزب تشعر بالاطمئنان حيث أن هناك مئات الآلاف من قادة المنظمات وأعضاء الحزب الرئيسيين والأنصار والمقاتلين الطليعيين لتنفيذ سياسات الحزب"، حسبما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أون "عندما تتغلب ثقافتنا وأدبنا الاشتراكي على الثقافة الرجعية البرجوازية الفاسدة، يمكن للناس أن لا يركنوا إلى الأوهام حول ثقافة الأعداء، بل إن ذلك يمنع التسمم بأيديولوجية وثقافة الإمبرياليين".
وتابع كيم قائلا، "ما قمنا به هو مجرد بداية، وتعتزم اللجنة المركزية للحزب إجراء المزيد من المشروعات الجديدة للشعب".
وتعهد كيم بأن يقوم الحزب بتنفيذ عمليات "بقوة وجرأة لبناء قوة اشتراكية من خلال الثقة التي وضعت في رؤساء الهيئات الحزبية".
وأصدر كيم في مؤتمر رؤساء منظمات حزب العمال الحاكم توجيهات لرؤساءالمنظمات لقيادة هجوم ثوري واجتثاث الممارسات غير الاشتراكية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية، "يجب إطلاق الهجوم في القواعد الحزبية وتثقيف أعضاء الحزب وغيرهم من الأشخاص العاملين وتدريبهم على الثورية التي تدافع عن الاشتراكية على الطريقة الكورية".
وضم المؤتمر قادة المنظمات القاعدية لحزب العمال الكوري الشمالي، التي تضم من خمسة إلى 30 عضوا، وعقد على خلفية تصاعد التوتر حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
المصدر