النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الدولة البورية و سياستها الداخلية و الخارجية

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 296 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    الدولة البورية و سياستها الداخلية و الخارجية

    الدولة البورية هي أحد السلالات التركية التي حكمت دمشق لمدة تعدت الخمسين عاما و امتد حكمهم حتى بعلبك و عدد من الأماكن الأخرى .
    مؤسس الدولة البورية
    مؤسس هذه الدولة هو ظهير الدين طغنتكين و هذا الرجل ملقب باسم ظهير الدين أتابك شمس الملوك دُقاق ابن السلطان تتش السلجوقي ، و قد تولى الحكم في دمشق وقتها ترك أمور الإدارة في دولته يد أتابكه طغتكين ، و عند توليه كان لم يتجاوز السن وقتها كان عمه واصيا عليه ، و لم يمر عدة أعوام منذ أن تمكن من الانفراد بالحكم هناك ، أجبر كلا من الدولة العباسية و السلجوقية على الاعتراف به
    تاج الملوك بوري
    كان طغتكين ألد أعداء الفرنجة و بعد أن توفي في عام 1128 م خلفه على عرش الحكم ولده المعروف باسم تاج الملوك بوري ، و كان أكبر أولاده هذا فضلا عن أن توليه الحكم ناتجا عن وصية الأب ، و في ذاك الوقت ازداد نفوذ هذه الدولة و كثر أتباعه حتى ثار عليه جماعة الباطنية ، و قد أمروا بقتله و بالفعل طعنوه ، و لكنه لم يمت بهذه الطعنة و قد توفي فعليا في عام 1132 م
    السياسة الخارجية الخاصة بالدولة البورية
    – واجه الأمراء البوريين العديد من المشاكل أثناء سنوات حكمهم ، و كانت هذه المشاكل في الداخل و الخارج ، و قد تمثلت المشاكل الخارجية في حدودهم المتلاصقة مع الفرنجة و منهم أنطاكية و بيت المقدس و طرابلس و غيرها و كان ذلك سببا في العديد من التهديدات المستمرة
    – كانت هذه البلدان تعمل على تهديد الدولة البورية بفقدان موقعها التجاري ، هذا فضلا عن تهديد القوافل التجارية الخاصة بهم مما اضطر الدولة البورية لعمل العديد من المعارك مع الفرنجة ، و كان من أشهر ما اقترفوه من تعديات على الدولة البورية حينما اعتدى الفرنجة على القافلة البورية القادمة من حلب ، و استولوا على ممتلكاتهم و أموالهم ، مما كان داعيا للمواجهة من قبل الدولة البورية حيث تمكنوا من اقتحام حصن بانياس كرد عليهم .
    – بعد ذلك عمل عماد الدين زنكي و نور الدين زنكي على توحيد كل المنطقة و كا ذلك بهدف طرد الفرنجة تماما ، و على الرغم من ذلك فقد كان رد الملوك و الأمراء العرب هو التعامل مع الفرنجة على حساب الزنكيين ، مما أضعب من نور الدين زنكي و عماد الدين زنكي .
    السياسة الداخلية للدولة البورية
    – عانت الدولة البورية من مشاكل داخلية لا تقل خطورة عن الوضع الخارجي للدولة ، فقد كان من أهم المشاكل التي تعرضوا لها النشاط الباطني ، الذي كان سببا في العديد من الاغتيالات الداخلية ، و قد كان من أهم ضحاياهم تاج الملوك بوري .
    – و قد اعتمد البوريون في الإدارة الدولة على بعض الأمراء من العسكريين ، فكانوا يعتمدون على المشورة و المعونة في إدارة البلاد ، و قد كانت الدولة مقسمة إلى حجاب و وزراء و أمراء ، و قد اعتمدت الدولة أيضا علىالدولة التركية ، هذا فضلا عن عدم إهمال دور الشعب فقد كانت الدولة السياسية تتعامل مع كافة طبقات الشعب و يهتمون بالحصول على الدعم الشعبي
    – و بالفعل فالطبقة العاملة في الدولة كانت على صلة وثيقة بالحكم عدا في عصر أيام معين الدين أنر الذي شعرت هذه الطبقة بانفصال واضح عن الدولة و سياستها في ذاك الوقت .
    – أما عن أشهر ملوك هذه الدولة فكانوا طغتكين ، و تاج الدين البوري ، و شمس الملوك اسماعيل ، و شهاب الدين محمود ، و جمال الدين محمد ، و مجير الدين أبق .
    انتهت هذه الدولة في عام 549 هـ بعد أن تمكن السلطان نور الدين محمود من السيطرة على دمشق .

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 0 المواضيع: 24
    التقييم: 2040
    مقالات المدونة: 1
    شكرا

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نورتي الطرح

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال