وحدي و أحزاني أسابق خطـــــوتي
وسرابُ وهمي في الصحاري يحتفي
والشمسُ غارت عن عيون محـــبتي
لم يبقَ إلا الرمل دغذغ معطــــــــفي
يا وحدتي يا وحدتي ويحِي أنا
ويحَ الضياع لخطوتي كم يصطفي
ما لونُ وجهِك يا سماءَ ولادتي
أهو الرمادي أم سوادُ المدلفِ
ما لونُ آياتِ الســعادةِ يا ترى
ما لونُ قافيتي و لونُ الأحرفِ
والريح ماذا غرها بحبيبها
تنأى بعيدا عنه لا خلٌّ يفي
لا شيءَ عانقنِي سوى بعضِ الندى
يهفو إلى دمعي الأسيرِ المترفِ
فلتمتطَي الأحزانَ موجا يا أنا
و لتستمِع لأنينِ نبضي المرهفِ