أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت مؤخرًا أنكيمياء الحب عند الرجال تختلف عنها عند النساء؛ مما دفع عددًا من الهيئات العلمية للبحث بصورة مكثفة حول فروق مشاعر الحب بين الرجل والمرأة، فعثر العلماء على نتائج مذهلة تفيد بأن جينات الذكر تدفعه إلى التعدد في العلاقات، في حين أن جينات الأنثى تدفعها إلى الاستقرار والإفرادية في العلاقات، وبالفعل فقد أثبت العلم الحديث أن الرجل يستطيع أن يحب أكثر من امرأة، دون أن يؤثر هذا في حبه لأي منهما.
ونسب موقع CNN إلى أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، ليزا دايموند، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني.
وأشار فريق أبحاث من جامعة أكسفورد البريطانية، في دراسة لهم عام 2007 أن النساء، على عكس الرجال، ينصب جل اهتمامهن على أجسامهن أو على أولادهن بسبب هرمون الأكستوسين الذي يزيد تعلقهن بأطفالهن.
وتشير دراسات جديدة إلى أن أجزاء محددة من دماغ الرجل، أكبر بنحو الضعف منها عند المرأة،