صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
الموضوع:

دراسة حول الذكاء

الزوار من محركات البحث: 72 المشاهدات : 1779 الردود: 13
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,639 المواضيع: 172
    التقييم: 701
    آخر نشاط: 28/December/2012

    دراسة حول الذكاء




    مع النصر الذي حققته البيولوجيا وظهور علم الوراثة الجزيئي أو الهندسة الوراثية، بدأ الباحثون على نحو متزايد يفهمون دقة أداء الجسم لوظائفه، فبدلاً من الاكتفاء بملاحظة العضو ووظيفته، حاولوا النفاذ إلى آلياته الدقيقة، فنفذوا إلى قلب الخلية ذاته، وحللوا الحياة في أدق عناصرها، وانتهى بهم المطاف إلى فك رموز واحدة من أروع التوليفات الأوركسترالية التي عرفتها البشرية: أوركسترا الجينات..

    هكذا اكتشفوا عشرات الجينات التي تتحكم في إنتاج الهرمونات والبيتدات والإنزيمات والبروتينات التي لا غنى عنها لتحسين أداء الجسم لوظائفه، أو التي تتسبب أحيانا في خلل هذه الوظائف.. وعرفوا كيف يدخل جزيء الخلية ليغذيها وينقل إليها رسالة أو ليدمرها. ولما كان سر الجينات واحدًا بالنسبة لجميع الكائنات، فقد كشفوا النقاب أيضا عن أسرار عشرات الميكروبات والفيروسات والطفيليات. وبيولوجيا اليوم في جانب كبير منها هي طب الغد، فالتقدم الذي يحرزه أحدهما يدفع بالآخر إلى الأمام، من ذلك مثلا أن بعض العلماء الكنديين اكتشفوا منذ بضعة أعوام هرمونًا يفرزه القلب ويلعب دورا مهما في ضبط ضغط الدم، ومنذ ذلك التاريخ تخوض فرق علمية منافسة حامية الوطيس للتوصل إلى تطبيقات هذا الكشف، ذلك أن هرمون القلب يمكن أن يتخذ نموذجًا لدواء جديد ضد فرط ضغط الدم. بدأ التقدم الذي أحرزه هذا الطب الجيني، كما يحب أن يسميه العلماء، تظهر آثاره في مجال الأمراض الوراثية، ففي بعض الحالات يتيح التشخيص قبل الولادة كشف شذوذ ما لدى الجنين، والتفكير عند الاقتضاء في إجراء إجهاض علاجي، وفي حالات أخرى يتيح التشخيص المبكر بدء العلاج بعد مرور بضعة أيام على الولادة، في حين أن الانتظار إلى أن تظهر الأعراض قد يعني فوات الأوان، وأخيرا تحققت قفزة أخرى إلى الأمام مع ظهور «المسابير الجزيئية» الجديدة أو الهندسة الوراثية التي نعلم أنها سوف تجتاح مجالات عديدة في غضون سنوات قليلة قادمة، فسوف يتسنى بفضلها اكتشاف أو تحديد الجينة المعيبة لدى أحد الوالدين أو كليهما، إذ كثيرا ما يكونان هما اللذان يحملان المرض على غير علم منهما، وسوف يمكن - بفضل هذه الاختبارات وعندما يرتفع تواتر الأمراض الوراثية إلى درجة غير سوية – تقديم مشورة أفضل في هذا المجال.

    الأكثر من ذلك أن طب الجينات يتجاوز إطار الأمراض الوراثية بمعناها المتعارف عليه، فقد اكتشفت مؤخرا جينات عديدة لأغلب أنواع السرطانات، منها سرطان الشبكية، كما اكتشف ما يعتقد أنها جينة مرض الزهايمر وجينة الاكتئاب وغيرهما، ويظن بعض الباحثين أنه بوسعنا أن نعثر في مستقبل ليس ببعيد على الجينات المسئولة عن جميع الأمراض الشائعة المستعصية، وسيأتي اليوم الذي نتعلم فيه كيف نعالج الجينات المعيبة بأن نستبدل بها جينات سوية بكل اليسر والسهولة التي نغير بها الآن صماما أو شريانا، غير أننا قد نتمكن قبل ذلك من أن نرى طبًا يقوم على التنبؤ والتواؤم مع الأفراد، أي يكون بوسعه أن يكيف العلاج لكل حالة على حدة، تبعا لمدى قابلية المرء للإصابة بأي مرض كسرطان الرئة، أو النوبات القلبية، أو السمنة، أو السكري، أو الاكتئاب والاضطرابات العصبية وغيرها، وعندئذ ستقدم الوقاية لكل فرد حسب حاجته واستعداده.

    ولم تعد الجينات هي الحدود الجدباء التي يمتد إليها مجال الطب، فسوف يكون هذا العقد الأول من الألف الثالث عقد التركيز على المخ، وعلماء هذا العضو الثمين أسهمهم آخذة في الارتفاع في الأسواق الطبية والعلمية العالمية، وجمعية علوم الأعصاب – وهي تضم علماء من أمريكا الشمالية وبعض دول العالم المتقدم علميا – التي أنشئت عام 1971، كانت تضم حينذاك 500 باحث فقط، وأصبح قوامها الآن 25 ألفا من الأعضاء، ومن علامات الزمن الذى نعيشه، أن أعظم مؤسسات البحث الأمريكية، من نيويورك إلى سان دييجو، أنشأت مؤخرا مراكز متخصصة في بحوث المخ وكرست لها بطبيعة الحال كوادر هائلة.. وليس هذا الازدهار المفاجئ لعلوم الأعصاب وليد الصدفة المحض أو ثمرة هوى عابر، ذلك أن الرواد قد أنجزوا منذ عدة عقود أعمالا تمهيدية رائعة، فعرفوا الوظائف التي تؤديها مختلف مناطق المخ، وفكوا بعض ألغازه ، وشاهدوا حالات العطل بقصد دراسة الأداء السوي لأشد أعضائنا استعصاء على الرؤية بالعين المجردة، ثم اكتشفوا المواد التي تنظم النوم، واليقظة وتتحكم في الانفعالات، وتعدل درجة الإحساس بالألم وتحكم مشاعر الحب أو إرادة القوة، وتحفز ضروب السلوك الشاذ، وتؤثر في الأخلاط والذاكرة، وعلى هذه المواد الكيميائية المذهلة يزداد تركيز طب المخ باطراد، ومن أمثلة ذلك أنه اكتشف أن داء الشلل الرعاش «مرض بركنسون» مرده نقص في إحدى هذه المواد _ الدوبامين- ثم اكتشف أنه يمكن تخفيف ألم المرضى بإعطائهم «الليفودوبا» - وهو بديل للدوبامين - وقادر على اختراق الحاجز المنيع الذي يحمي المخ.




    والمخ ليس آلة كيميائية فحسب، إنما هو أيضا آلة كهربائية..إنه جهاز كمبيوتر ذو قوة هائلة، نعرف اليوم كيف ندرس أسلاكه، ففي الدنمارك يدرس أحد الباحثين نشاط المخ لدى أفراد وهم يجرون عمليات عقلية معقدة، وتقيس أجهزته مقدار الأكسجين الذي يستهلكه الشخص موضوع التجربة، فتتيح للباحث أن «يشاهد المخ وهو يفكر» على شاشة صغيرة، وليس ذلك أمرا يستهان به .. ومع ذلك فما أبعد الشقة بيننا اليوم وبين النفاذ إلى جميع أسرار المخ، غير أننا قد بدأنا، وذلك هو المهم، ففي السويد، منذ بضعة أعوام وفي المكسيك مؤخرا، حاول جراحون تحسين أداء المخ لدى المرضى بداء الشلل الرعاش، فهم يأخذون من غدد صغيرة واقعة على كلى المريض، خلايا منتجة للدوبامين، وينقلونها بعد ذلك إلى مخ المريض، وعلى حين كانت النتائج مخيبة للآمال في السويد، جاءت على درجة بالغة من الإيجابية في المكسيك .. وقد قيل عن المخ، الذى يتسم بدرجة مذهلة من التعقيد، إنه لن يتوصل أبدا إلى فهم نفسه، ومع ذلك فإن المخ لن يلبث أن يتمكن من إصلاح نفسه.

    المخ وغموض اللغز

    لقد فتحت نافذة جديدة على مصراعيها حول كيفية أداء الأجهزة الداخلية للمخ البشري لعملها، كما أعطت إجابات حول لغز الذكاء، وذلك بواسطة جهاز مسح يلتقط صورًا قطعية مفصلة للمخ اسمه PET، ومن مزايا هذا الجهاز أيضا مساعدة الجراحين على تحديد مكان الأورام والكشف عن وجود عيوب في المخ، ويعتقد العلماء أن التفكير يحتاج إلى المزيد من الطاقة عندما يبدأ الإنسان في استخدام جزء معين من المخ، فإن تدفق الدم يزداد للإسراع في تسليم كميات الجلوكوز والأكسجين، وجهاز المسح هذا يسمح بمراقبة التغييرات التي تحدث حين تدفق الدم بموجات مشعة غير ضارة، وبواسطة أجهزة رصد تعمل بأشعة جاما وملحقة بجهاز كمبيوتر يتعرف جهاز المسح على أجزاء المخ التي يزداد تدفق الدم فيها، واستخدام هذا الجهاز يساعد على وضع حد للجدل حول ما إذا كان المخ يتفهم الكلمة المكتوبة بالطريقة نفسها التي يتعرف بها على «الكلمة المنطوقة» خاصة أن الأطفال يكتسبون القدرة على الكلام قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة، كما أن جدلاً واسعًا ساد أوساط العلماء بشأن تحليل المخ للكلمات المكتوبة قبل أن يتفهم معانيها، ولكن الأبحاث الجديدة جاءت مخالفة لهذه النظرية، إذ يقول العلماء إن الإشارات تمر من خلال الأذن الداخلية مباشرة إلى الجزء المسئول عن تفهم الكلمات في المخ.

    أما بالنسبة للذكاء فقد أثبتت الدراسات التي أجريت على عدد من الأشخاص باستخدام جهاز المسح المتطور، أن الجزء الأيسر من القشرة المخية قد أرسل ضوءا ظهر على شاشة الجهاز، الأمر الذي يؤكد أن هذه المنطقة ذات صلة بالتفكير المجرد.. كما تبين للعلماء أن الأدمغة التي سجلت درجة عالية من الذكاء في اختبارات كانت أقل نشاطًا بصفة عامة بالنسبة للأشخاص الأقل ذكاء، ويرجع العلماء هذه الظاهرة إلى أن الأشخاص الأذكياء لديهم دوائر تساعد على سرعة استيعابهم للكلمات دون الحاجة إلى إجهاد عقولهم، وهذا الأمر يفسر احتياج الأشخاص الأقل ذكاء إلى المزيد من الجهد لتفهم ما يجري حولهم، وبالتالي فإن عقولهم تعمل أكثر.

    لقد تعددت مفاهيم الذكاء لدى الكثير من العلماء، نظرا لتعدد الاتجاهات والاختلافات في النظرة التي ينظر إليها كل عالم في مجال الذكاء، فمنهم من ينظر إلى الذكاء من الناحية الفلسفية، وذلك عن طريق ملاحظة الأفراد لأنفسهم وتسجيل نتائج ما يقومون به من نشاطات عقلية، والنظر إلى تلك النشاطات بتفكر وتأمل، من هؤلاء العالم «أفلاطون» ومنهم من نظر إلى الذكاء من الناحية البيولوجية التي تعنى بتكيف الأفراد ومعاملة بعضهم لبعض في بيئة واحدة .. من هؤلاء «هربت سبنسر» وآخرون ينظرون إلى الذكاء نظرة عضوية فسيولوجية «وأن الجهاز العصبي المركزي والقشرة المخية هي الأدوات التي يمكن النظر إليها في مفهوم الذكاء، من هؤلاء العالم هجانجر، بينما نلاحظ آخرين ينظرون إلى الذكاء بمفهوم آخر هو المفهوم الاجتماعي، وأن نجاح الفرد في الحياة ينبع من علاقات اجتماعية، فهو لا يعيش في فراغ بل يعيش في مجتمع يتفاعل معه فيؤثر ويتأثر به، ولذلك نظر بعض العلماء إلى الذكاء بهذا المعنى مثل العالم «شاترون» وأخيرا هناك من نظر إلى الذكاء نظرة تجريبية، وأن الذكاء هو ما تقيسه اختبارات الذكاء،إذ يعتمد هذا المفهوم على الطرق التجريبية التي يعتمد عليها العالم، ومن هؤلاء العالم «سكنر».

    والمعروف أن للذكاء علاقة بالبيئة، فقد اشتقت كلمة Ecology منذ حوالي مائة عام أو تزيد، من الكلمة اليونانية Oikos التي تعني البيت ثم تطورت فصارت تعني دراسة مجمل أو صور العلاقات بين الكائنات الحية من جهة وبيئتها من جهة أخرى (ماسترز 1980)، بينما نرى البعض لا ينظر إلى البيئة الجغرافية الخارجية وإنما ينظر إلى الطفل قبل خروجه إلى الوجود .. فهناك من ينظر إلى البيئة على أنها البيئة النفسية (السيكولوجية) التي هي عبارة عن المؤثرات التي يتعرض لها الفرد طوال حياته أي منذ وجوده في رحم أمه كبويضة مخصبة حيث بداية الحياة حتى مماته، ويرى أيضا أن وجود أخوين في حجرة واحدة في الوقت نفسه ليس معناه أنهما يعيشان في بيئة واحدة نفسيا، فلكل منهما خبرات ماضية تختلف عن خبرات الآخر.. وهذه الخبرات تجعله يتأثر بطرق مختلفة، ومجرد وجود أخ أصغر في بيئة الأخ الأكبر تعني وجود فروق مهمة، كما أن مجرد كون بيئة الأخ الثاني تتضمن وجود أخ أكبر فإن ذلك يؤدي إلى اختلاف بيئته، ويمكن تفسير ذلك برواد المكتبة الذين يقومون بقراءة عدد متنوع من الكتب فكل مشغول في بيئته العلمية، حسب نوع وموضع الكتاب.. ويرى «جينس»، أن انتقال الطفل من بيئة فقيرة المثيرات الحسية والثقافية إلى بيئة غنية من حيث تلك الجوانب، قد يؤدي إلى رفع مستوى ذكاء الطفل، ولا شك أن للبيئة تأثيرا في مستوى ذكاء الفرد سواء البيئة الجغرافية المحيطة أو البيئة النفسية للفرد، ولهذا فإنه من الضروري أن ننظر إلى البيئة من نواحٍ مختلفة.

    وينظر البعض من العلماء إلى أنه لا يوجد اختلاف أو فروق في مستوى الذكاء بين الذكور والإناث بينما يؤكد البعض الآخر وجود هذا الاختلاف.. فيرى «إيزتك» أن الرجال والنساء يتساوون في متوسط درجاتهم في جميع اختبارات الذكاء الشائعة الاستخدام تقريبا، ولكنه يؤكد تفوق الرجال عموما على النساء في القدرة البصرية المكانية، أي القدرة على تنظيم المعلومات البصرية في سياقها المكاني والتحكم بها كما يتفوق الرجال أيضا في المهارات العلمية، كقراءة الخرائط، والأعمال الميكانيكية، بينما تتفوق النساء في المسائل اللفظية، فالإناث يبدأن بالكلام قبل الذكور، وينطقن بوضوح أكثر، ولهن مفردات أوسع في جميع الأعمار، كما أن قواعد اللغة لديهن أفضل من الأولاد.. وفي دراسة «لبرت» وجد أن البنات من بين 3000 من أطفال مدينة لندن يتفوقن على البنين في الأعمار من الثالثة حتى الرابعة عشرة تقريبًا.

  2. #2
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 866
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    تقرير رائع اختي موضوعة غني وجميل
    تقيمي

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 886 المواضيع: 36
    التقييم: 141
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: c 1
    آخر نشاط: 12/April/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الناصر
    بصراحة مقريت الموضوع
    شكرا للجهود

  4. #4
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 329 المواضيع: 27
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 68
    مزاجي: متقلب
    آخر نشاط: 25/February/2014
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,090 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    شكرا الك خيتي طرح مميز

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    ينقل الى العلمي العام

  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2010
    الدولة: عيون احبتي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,051 المواضيع: 168
    التقييم: 1090
    مزاجي: ممتاز
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 3/August/2014
    شكرا عمري على الموضوع المفيد ...تقييم

  8. #8

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان العراقي مشاهدة المشاركة
    تقرير رائع اختي موضوعة غني وجميل
    تقيمي


    شكرا جزيلا اخي الكريم

    تحياتي مع تقديري

  10. #10
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـلي الناصر مشاهدة المشاركة
    بصراحة مقريت الموضوع
    شكرا للجهود


    ههههههههه
    لعد ليش رديت؟


    شكرا جزيلا لمرورك الكريم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال