وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، قانون الضرائب الجديد، الذي يعد أكبر إصلاح من نوعه منذ عقد الثمانينات.
وعارض الديمقراطيون مشروع القانون، معتبرين أنه هدية مجانية للأثرياء، توفر عليهم دفع ملايين الدولارات.
ورأى الديمقراطيون أيضا، أن هذه القانون سيضيف 1.5 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكي البالغ 20 تريليون دولار، على مدى السنوات العشر القادمة.
ويخفض قانون الضرائب، ضريبة الشركات من 35% إلى 21 % ويخفف بشكل مؤقت عبء الضرائب على معظم الأمريكيين.
ويعد القانون الذي صاغه الجمهوريون والبالغة قيمته 1.5 تريليون دولار، أكبر انتصار تشريعي للرئيس في العام الأول من استلامه السلطة.
وبالإضافة إلى هذا القانون، وقع ترامب أيضا مشروع قانون لإنفاق قصير الأجل، يتفادى توقف محتمل لعمليات الحكومة.
ويمدد مشروع قانون الإنفاق التمويل للحكومة الاتحادية حتى الـ19 من يناير/ كانون الثاني 2018، عند المستويات الحالية إلى حد كبير. لكنه لا يفعل شيئا لحل نزاعات أوسع بشأن الهجرة والرعاية الصحية والإنفاق العسكري.
وكانت صحيفة "الغارديان"، ذكرت أن ترامب، وستة من أعضاء دائرته الداخلية، بمن فيهم صهره جاريد كوشنر، سيوفرون أموالا طائلة من الإصلاح الضريبي.
وبحسب الصحيفة، يوفر القانون على ترامب نحو 11-15 مليون دولار من الضرائب. وعلى صهره بين 5-12 مليون دولار.
المصدر