أعلنت ألفابت -المجموعة الأم لشركة غوغل- أن رئيس مجلس إدارتها إريك شميت سيغادر منصبه في
يناير/كانون الثاني، ليختتم بذلك 17 عاما لعب خلالها دورا محوريا في بناء شركة ناشئة واعدة تحمل اسم غوغل، وتحويلها إلى مركز مهم للتكنولوجيا العالمية.
وقالت المجموعة إن شميت -الذي كان من أول مسؤولي غوغل في مطلع العقد الماضي- سيبقى "مستشارا فنيا لشؤون العلوم والتكنولوجيا" لمجموعة ألفابت، كما سيبقى عضوا في مجلس إدارتها.
ونقلت المجموعة عن مديرها العام لاري بيج قوله إن إريك "منذ 2001 قدم لنا خبرته في عالم الشركات ومهارته كمهندس (معلوماتي)، إضافة الى رؤيته الواضحة لمستقبل التكنولوجيا".
وطوال توليه ذلك المنصب، سافر شميت كثيرا حول العالم للترويج لإنجازات الشركة والتفاوض مع الحكومات بشأن مسائل تنظيمية والحديث عن وضع قطاع التكنولوجيا.
من جهته، قال شميت إن مسؤولي ألفابت وغوغل يعتبرون أن الوقت حان لكي تتقدم ألفابت نحو هذا التغيير، وأضاف أنه "في السنوات الأخيرة كرست الكثير من الوقت لمسائل علمية وتكنولوجية وخيرية، وأنا أعتزم تكريس المزيد اليوم".