الاحد الأول في شهر كيهك....نقرأ(لو 1:1-25)
لماذا نقرأ هذا الإنجيل؟
في هذا الإنجيل نسمع عن البشارة بيوحنا المعمدان. ولنفهم قراءات الأسبوع الأول، فلنتصور إنسان مازال يحيا في العهد القديم، مرتعب من الموت، ساقط تحت الخطية، يعانى من الآلام، فهو يصرخ كما جاء في مزمور عشية "إلى متى يا رب تنساني إلى الانقضاء، حتى متى تصرف وجهك عنى، أنظر واستجب لي يا ربى وإلهي". وللآن هذا صوت يردده كل خاطئ مبتعد عن المسيح، يعانى من آلام هذا العالم، بدون تعزية.
والرد في معاني الأسماء. فيوحنا تعنى الله يرحم ويتحنن، وزكريا تعنى الله يتذكر، وأليصابات تعنى الله يقسم. والمعنى أن الله يقسم أنه يتذكر أنه سيتحنن علينا ويرحمنا. وهذا ما قيل في (لو72:1، 73) ونقرأه في قراءات الأحد الرابع. إذًا علينا أن نصدق وعود الله أنه سيرحم ويتراءف وهذا معنى أن الملاك هو الذي أطلق اسم يوحنا على المولود الموعود به. هذا كان حال زكريا مع أليصابات إذ كانوا في ضيق شديد، إذ يشعرون بالعار إذ لا نسل لهم. وجاء الملاك ليبشرهم بأن الله سيتحنن عليهم (الله يتحنن هو اسم يوحنا).