الفهرسة : هي وصف وترتيب للكتب على رفوف المكتبة طبقا معايير علمية محددة تسهل من عملية الوصول إليه في أقل وقت ممكن.
و تعرف ايضا بعملية تدوين جميع المعلومات عن الكتاب على سبيل المثال ( اسم المؤلف – عنوان الكتاب – الناشر – مكان النشر – تاريخ النشر) و تدون هذه المعلومات في بطاقات محددة الشكل حتى يسهل الطريق على القارئ الوصول إليه في اقرب وقت بطرق مختلفة منها المؤلف أو العنوان أو الموضوع . و الفهرسة عملية مهمة لا غنى عنها وذلك كونها متممة لعملية التصنيف .
والفهرسة هي المفتاح السحري للمكتبة الذي باستطاعته الوصول إلى أي محتوى موجود في المكتبة من الكتب أو إسطوانات أو شرائط أو أى مادة أخرى من محتويات المكتبة.
و بالطبع يعتبر علم الفهرسة من أهم العلوم حيث تم وضعت له الكثير من التصنيفات والترتيبات من قبل علماء المكتبات.
أهمية الفهرسة
تحديد ومعرفة عدد الكتب والمواد المتاحة داخل المكتبة سواء كانت كتب بها مواد علمية أو معرفية.
– سهولة الوصول لمكان الكتاب والحصول عليه.
– معرفة هل هذا الكتاب موجود في المكتبة و ضمن محتوياتها أم غير موجود.
– معرفة هل هذا الكتاب ضمن الكتب المعارة ام غير معار.
– تيسير الوصول إلى الكتاب المستهدف على رغبة القارئ اعتمادا على (اسم الكتاب أو اسم المؤلف أو طبيعة مادة الكتاب او محتوياته العلمية التي يحتويها الكتاب كاللغة والفلك و الرياضيات، والتاريخ، والعلوم الإنسانية، والهندسة بفروعها، وغير ذلك.
– فهرسة الكتاب ذاته لسهولة الوصول إلى الصفحة أو العنوان الفرعي داخل الكتاب ذاته.
كيف تفهرس الكتاب
عملية الفهرسة تعتمد على المرجع في الفهرسة على:
اولا :فهرسة الكتب: عند اعداد فهرس الكتاب يوضع فيه اولا العناوين الرئيسية ويوضع رقم كل صفحة مقابل كل عنوان وفي حالة وجود عنوان فرعي يتم وضعه اسفل كل عنوانه الرئيسي و بالطبع وضع رقم الصفحة مقابل العنوان الفرعي وفي آخر الفهرس توضع المصادر التي استوفى منها الكاتب بعض استشهاداته ومعلوماته ويوضع الفهرس غالبا اخر الكتاب .
ثانيا فهرسة المكتبات: ومقسمة كالتالي :-
1- فهرسة المؤلفين: بمعنى ان يتم فيها تصنيف وترتيب الكتاب على رفوف المكتبة طبقا لأسماء المؤلفين لها بحيث يتم ترتيبها على حسب الترتيب الأبجدي وهذه الطريقة تيسر على القارئ والمستعير سهولة الحصول وإيجاد كل الكتب لمؤلف بعينه في رف واحد و هذا النوع يصعب على القارى الذي لا يعرف اسم المؤلف .
2- فهرسة الموضوع: بمعنى ان يتم فيها ترتيب الكتب ترتيبًا أبجديًّا طبقا لاسم الموضوع الرئيسي للكتاب، وأهمية هذا التصنيف للقارئ او المستعير الذي يبحث في موضوع بعينه هذا بغض النظر عن المؤلف نفسه.
وتسهل الباحث عن موضوع واحد ومن عيوب هذا النوع من الفهرسة ان يتم وضع اكثر من موضوع فى مكان واحد قد يصعب على القارئ الوصل للكتاب.
3- القاموس: من أكثر أشكال فهرسة الكتب منتشرة في المكتبات بحيث يتم إعطاء كل كتاب في المكتبة بطاقة تعريف تحتوي على اسم المؤلف، وعنوان الكتاب، والموضوع و مجال الكتاب، وهذه الطريقة تساعد وتسهل الوصول للكتاب من قبل المستعير او القارئ او العاملين بالمكتبة، وتساعد القارئ في الوصول إلى الكتاب عن طريق معلومات بطاقة التعريف الخاصة بالكتاب.
كما يتم تعريف هذه البطاقة على أجهزة الحاسوب الموجودة في المكتبة بحيث يتم تحديد مكان الكتاب في أي طابق وأي صف وأي رف، وحالة الكتاب، وعدد النسخ الموجودة منه وغير ذلك من المعلومات.