في قصه أغرب من الغرابه بحد ذاتها قام أحد المواطنين المصريين (علي) والذي إمتهن السرقة وزاولها على مدار العديد من السنين وقام بأكثر من 100 عمليه سرقه تنوعت بين الكبيره والصغيرة بقطع يده بنفسه لكي يمتنع عن السرقة. تم القبض على علي أكثر من مره وقضى أوقاتاً عصيبه في الزنازين أكثر من مره ولكنه لم يستطع أن يتوقف عن السرقه وكلما حاول التوبه كان الشيطان يتغلب على رغبته معللا له عدم التوقف لحاجته للمال.
حاول المواطن المصري علي أن يضع حدا لعذاب ضميره الذي كان يزيد كلما قام بعمليه سرقه بسيطه باللجوء لأحد المشايخ راجيا إياه بإقامه حد السرقه عليه بناء على تعاليم الشريعه الإسلاميه ولكن الشيخ أبى وقال بأنه ليس الحاكم لكي يطبق عليه حدود الله فهناك جهات مسؤوله ولكي لايقال أن الإسلاميين من الشعب أخذوا يطبقون الإسلام في الشوارع متجاوزين الأنظمه والقوانين ويتم التشهير من القنوات الغير نزيهة بالإسلام , ودعا الشيخ الرجل للتوبه النصوحه وإلى أخذ عهد مع الله بإستمرار التوبه.
لم يعجب الحديث علي الذي جرّب هذه الطريقه أكثر من مره فقرر تطبيق الحد على نفسه فاستل سكينا وقام بقطع يده.
وناشد علي الجهات المسؤوله بتوفير له عمل شريف يستطيع من خلاله إعالة والديه وأخيه الصغير باللقمه الحلال ولكي يستطيع الزواج وإكمال نصف دينه.