هنا..... عند مرفأ غيابك
ترسو احلامي باكيه
تتقاذفها امواج العذاب
وروحا تكابر عبثا
كل ذلك الاشتعال
ممسكه بآخر ذكرى
لورده خريفيه تحتضن الصقيع
تحترق شوقا لآخر مصير
تعبر فوق ألسنة اللهب
يلفحها الدفء
فيباغتها بألف سؤال
يلامس روحها
يبهره نقاؤها
تربكه كل تقلباتها
فيكتشف ان لا انثى تشبهها