اصيب اكثر من 30 شخصآ بعدوى مرتبطة بتربية الكلاب والقطط ، اصيب أيضآ نحو 55 شخصا فى امريكا بنفس العدوى ، حيث ذكرت تقارير من وزارة الصحة الامريكية إلى أن العامل الذى يربط الأشخاص المصابين بهذه العدوى، تتمثل اعراضها فى الإسهال الشديد ، الغثيان ، التشنج ، جميعهم كانوا يقوموا بتربية الكلاب فى منازلهم، تسمى العدوى التى تصيب بها الأشخاص بعدوى “الكامبيلوبيكتيرى”، هى أحد انواع التسمم الغذائى.
اضرار تربية الكلاب والقطط
تربية القطط والكلاب
ينصح بعض المسئولون فى مراكز مكافحة الأمراض المواطنين بالإبلاغ عن أي حالات قد تصاب نتيجة تربية الكلاب او القطط ، كما أصدرت المراكز عدد من الإرشادات لمحبى تربية القطط والكلاب لكيفية التجنب من هذه العدوى.
كما اوضحت المنظمة الأمريكية إلى أن عدوى “الكامبيلوبيكتيرى” هى العدوى الأكثر انتشارآ بين مربى الكلاب والقطط، حيث لا تعد العدوى الوحيدة، بل مربى القطط والكلاب مؤهلين للعديد من الامراض الصحية ، التى منها الإصابة بديدان المعدة، داء الكلب والقطط وغيرها من العدوى .
أبرز الأمراض التى قد تصيب محبى تربية الكلاب والقطط فى المنزل :
- الاصابات الفطرية مثل مرض “التينيا الحلقية” وهى عبارة عن إصابات حمراء وقشور تنتشر فى الاماكن التى يلمسها الحيوان فى جسم الانسان مثل الوجه والرقبة واليد، ممكن ان تنشر فى البطن اذا ارتدى الشخص ملابس خفيفة.
- شعر الحيوان يسبب العدوى ، اذا تساقط شعره فى أي مكان بالمنزل وعند ملامسة الشخص لشعر الحيوان تنتقل العدوى فورآ ، الهواء الذى يسبب تطاير شعر الحيوان ينقل العدوى أيضًا.
- الإصابات الوردية ، هى عبارة عن الإصابة بدودة تسمى “ديمودكس” صغيرة جدآ لا ترى بالعين المجردة، هذه الدودة تظهر فى الكلاب ، حيث تنتقل اسرع إلى الاطفال والاشخاص المسنين الذين يتعاملوا مع الكلاب مباشرة، حيث توجد الدودة فى بصيلات الشعر والغدد الدهنية فى الكلب ، من اعراضها على الانسان تظهر على هيئة حبيبات التهابيه فى الوجه ، وجود احمرار ، هذه الدودة إصابتها مزمنة تستمر لسنوات.
- الإصابة بالتهابات مزمنة على الجلد نتيجة خربشة القطط لجلد الانسان ، كما أن هذه الخربشة تظهر علامات بارزة فى الجلد.
- الإصابة بمرض السعار من الكلاب ، فى حالة عدم تناول الكلب للتطعيمات المقررة له ، اذا قام بخربشة شخص او عضه، يمكن أن يتنقل للشحص مرض السعار من الجلد ، قد يصل الى المخ ويؤدى للوفاة ، فى هذه الحالة ينصح بتناول الشخص مصل مضاد للسعار.
- الإصابة بالحساسية فى الجلد أو الصدر للأشخاص الذي لديهم حساسية مزمنة ويعانون من مرض الإكزيما التأتوبية أو الوراثية.