ككل سنة تبدأ ربّات المنازل بالتحضير لعيد الميلاد لإدخال البهجة الى القلوب. وعادة ما تتزين البيوت بشجرة العيد والزينة الحمراء والمغارة التي تجسّد المعنى الحقيقي لولادةالمسيح.
وبالانتقال الى ليلة العيد، تلتقي الأسرة لتبادل الهدايا ولتناول العشاء التقليدي حول المائدة.
تختلف الأطباق من عائلة لأخرى ومن بلد لآخر، ولكن ثمة بعض الأطباق الرئيسية التي لا يخلو منها أي بيت.
الديك الرومي
ويعرف بـ "التيركي"، يترأس مائدة العيد ويعد أفخم طبق على الإطلاق في هذه المناسبة. ويتناول المحتفلون عادة إلى جانبه الصلصة والبطاطا المشوية.
ورق العنب والمحاشي:
يحرص المحتفلون بالكريسماس على تواجد هذا الطبق على موائدهم؛ لما له من خصوصية ثقافية ترتبط بالولائم والأعداد الكبيرة.
كعك العيد "كوكيز الكريسماس"
يتم إعداده وبأشكال مختلفة تحمل زينة العيد. وتحضّر بعض السيدات الكعك على شكل شجرة وبابانويل وأجراس، وتطغو عليها ألوان العيد؛ الأبيض والأخضر والأحمر.
قالب الحلوى: Bûche de Noël
فكرة فرنسية لكعكة عيد الكريسماس و تتميز بحلاوة طعمها و السكر الناعم الذي يرافقها. هي من اشهى الوصفات التي يمكن ان ترافق العيد وبمزيج من الشوكولاته والسكر المنثور كحبات الثلج!