ما بيه حيل ارفع جفن.. قصيدة النهاية.. للشاعر مهند العزاوي..(كتابة وفيديو)
............
فيما مضى
وقتاً جميلاً وأنقضى
واليوم أقضي ليلتي أحصي الفضا
ذاك الذي اسقيته من ماء عيني مدتا
ما عاد يشعر بالرضا
فوضت أمري للذي
خلق المشاعر كلها
عبدا.. ضعيفاً.. تائها.. متكاسلا.. متمارضى
ما بيه حيل ارفع جفن
ذبلان جسمي من الحزن والدمع..
الدمع من كد ما نزل ماخلة لون برمشي
محتار... محتار بحلامي البقن
شو ما رضن يتحققن
مثل اليشوف ابنه البچر.. كبران بس ما يمشي
ما عندي كلشي.. بيا بخت يردوني أرضى بكلشي
وحدي بغرفتي وأي بشر ما احمله وما اطيقه
ما رايد اسمع لا نفس لا صوت لا موسيقى
الأعمى يوگع لو عثر بأصغر حجر تعيقه
خلوني وحدي ولو متت بس أمي ترفع نعشي
أن داهمتني حسرتي.. يا ربي ما اقساها
أبدو ضعيفاً عندها.. طفلاً إذا اخشاها
طالت عليه نهايتي.. أحتاج أن ألقاها
لو كان عمري باسما.. لا ما رجوت لقاها
بس هيه ظلت للرخص
مو وگت اليحب بحرص.. وگت الأفعال الجارحة
ويااا گلبي.. يا گلبي بطل لا تحس.. ولا تنتظر دورة شمس
باجر شبيه البارحة
خسراانة.. خسرانة يا روحي العشگ.. والصحبة بيمن فالحة
أمضيت عمري منصفا.. ما أفكر آخذ غيبة
قد كنت شخصاً طيبا.. بس ما تفيد الطيبة
وأتأمل الناس التجي.. مو مثل الناس الرايحة
ويا جفني.. يا جفني يالدمعك نزف
الميت غريب ومو عرف
أدينه واجبنة وخلص.. خلينه نقرأ الفاتحة
وخل نفتهم.. خل نفتهم أكبر غلط نربط فرحنة بأي شيء
مو تدري يا جفني الدمع ما خله لون برمشي