يوجد العديد من الأماكن الموحشة والمرعبة منتشرة في كل بقعة على وجه الأرض، والتي تقشعر لها الأبدان، وتُنسج حولها الأساطير والخرافات، بيوت مهجورة وتسكنها الأشباح، أو مقابر جماعية مليئة بالجماجم والرفات، أو جزيرة يخيم عليها الرعب، هذه الأماكن المرعبة، اكتسبت شهرتها بفعل الإنسان، والسبب ربما يعود لشكلها الغريب والخرافات حولها، أو لحوادث مؤلمة ومخيفة وقعت فيها.
غابة الانتحار في اليابان
غابة “أوكيغاهارا “أو غابة الانتحار، أكثر الأماكن رعباً في اليابان، وهي عبارة بحر من الأشجار المتداخلة والممتدة على مساحة 35 كم2، ويقال عنها إنها مليئة بالطاقات السلبية والأرواح الشريرة، التي تجبر كل من يدخلوها على إيذاء أنفسهم والانتحار، أو يفقدون القدرة على تحديد طريق العودة، والفشل في الخروج منها ، ومن حالفهم الحظ وخرجوا منها أحياء أصيبوا بحالة من الحزن و الاكتئاب، وتختلف إحصائيات حالات الانتحار التي تم رصدها في غابة أوكيغاهارا ، وذلك لأنها بها العديد من الأشجار الكثيفة والمتداخلة، وقد تبقى بعض الحالات فيها غير مكتشفة لسنوات ، ولكن هناك تقديرات بأن حالات الانتحار بين الأشجار تتجاوز ال100 شخص سنويا.
جزيرة الدمى المسكونة في المكسيك
الجزيرة مليئة بدمى الأطفال المعلقة بشكل مخيف ومرعب، وتقول الأسطورة أن سكان الجزيرة قديماً، كانوا إذا مات طفل أخذوا دميته وعلقوها على أفرع الشجر في الجزيرة، على أمل عودة روح الأطفال عبر هذه الدمى، والحقيقة أن الأمر قد بدأ عندما عثر راهب على جثة طفلة ودمية في بحيرة في الجزيرة، فعلق الدمية في الجزيرة، كهدية لروح الطفلة، وبدأ في جمع دمى الأطفال القديمة والمبتورة الأطراف والمشوهة، ويلعقها على أفرع الشجر داخل الجزيرة، ومات الراهب عام 2001 والمرعب في الأمر ،أنهم وجدوا جثته في نفس البحيرة التي وجدت فيها جثة الطفلة.
سراديب الموتى في باريس
هي مقبرة “كاتا كومب” التي تحتوي على عظام الموتى ، وتعتبر أكبر مقبرة في العالم، حيث تحتوي على رفات ما يقارب 6 ملايين شخص، وهي واحدة من أماكن الجذب السياحي في باريس، فعدد الزوار سنويا، يتخطى 300 ألف زائر، وهي ممنوعة على الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب أو التنفس، والأطفال أقل من 14 سنة، ويشاهد الزوار كميات من الجماجم والعظام البشرية فوق بعضها و مرصوفة على الجدار.
مستشفى الأمراض العقلية في إيطاليا
في جزيرة “بوفيليا” في إيطاليا، اكتشفت مقبرة جماعية، في مستشفى للأمراض العقلية، التي استخدمت للحجر الصحي، ومكباً لضحايا مرض الطاعون، ويقال أن مدير المستشفى كان جلادا وجزاراً أكثر من كونه طبيب نفسي، وقد قام بتعذيب جميع المرضي، وقتل العديد منهم أثناء عمليات التعذيب، ثم انتحر من خلال رمي نفسه من شرفة غرفة المستشفى.
المنزل الغامض في كاليفورنيا
المنزل بني من قبل أرملة مدير أحد شركات الذخيرة والسلاح، والتي كانت تعيسة في حياتها لأنها حرمت من نعمة الأبناء، فأطفالها كانوا يموتون بعمر صغير وبسبب مرض مجهول، ويقال أن أحد الرهبان أخبرها أن سبب تعاستها أن عائلتها مصابة بلعنة بسبب قتل زوجها لآلاف من الأشخاص خلال الحرب العالمية، بسبب الذخيرة التي كانت تصنعها شركته، وأن عليها أن تبني منزل يحتوي على العديد من الغرف والأبواب ويكون لأرواح الضحايا، وأن تستمر في بناء الغرف وإلا ستموت.