إذا كان طفلك يضغط على أسنانه بشكل صاخب أثناء نومه ، قد يعاني من حالة تعرف باسم صرير الاسنانBruxism. قد يبدو هذا المصطلح مخيفا ، و مع ذلك ، انها ليست حالة خطيرة. انه مجرد مصطلح طبي يستخدم لتحديد طحن الأسنان أو تشديد الفكين ، الأكثر شيوعا أثناء النوم أو تحت الضغط . و يعتقد أن ما يقرب من 33 في المئة من الأطفال يعانون من هذه الحالة .
أسباب صرير الأسنان لدى الأطفال :
في حين أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت لفهم أسباب الجز على الأسنان ( صرير الأسنان ) ، لم يتمكن العلماء من تحديد السبب وراء هذا الطحن للأسنان بشكل صحيح ، و خاصة عند الأطفال . و مع ذلك ، يتصور بعض الباحثين أنه قد يكون نتيجة للأسباب التالية :
– عدم محاذاة الأسنان العلوية و السفلية في الأطفال تماما
– قد يكون الجز على الأسنان نتيجة للألم في الأسنان أو الأذن
– قد يكون أيضا استجابة للعصبية أو التوتر
– قد يسبب الغضب و الإجهاد أيضا الجز على الأسنان و تثبيط الفك
– الأطفال الأكثر نشاطا هم أكثر عرضة لهذه الحالة
– قد يكون ذلك نتيجة لبعض الأدوية
و قد وجد أيضا أن بعض الحساسية قد تسبب صرير الأسنان عند الأطفال ، كما يعتقد أيضا أن الديدان الدبوسية أحد أسباب هذه الحالة . و ترتبط بعض اضطرابات النوم أيضا بصرير الأسنان . قد يكون الترويل أو التحدث في النوم سببا . أولئك الذين يعانون من اضطرابات في الشخصية مثل اضطراب الوسواس القهري والعدوانية لديهم احتمال متزايد للتأثر بهذه الحالة .
وأخيرا، ابنك قد يكون أكثر عرضة للجز على أسنانه إذا كنت تفعل ذلك .
العلامات و الأعراض :
في معظم الأحيان ، يحدث هذا الضغط على الأسنان أثناء النوم ، عندما يكون الشخص غير مدرك للحالة . في مثل هذه الحالات ، قد تلاحظ الأعراض التالية :
– ألم في الفك
– ألم في اللثة
– صداع الراس
– وخز في الفم
الآثار الجانبية المحتملة :
على الرغم من أن هذه العادة لا تبدو مهددة للحياة ، فإنها قد تؤدي إلى بعض القضايا الخطيرة ، و التي تشمل :
-طحن الأسنان ، و خاصة خلال سن مبكرة ، قد تؤدي إلى مشاكل الأسنان . في حين لا توجد آثار سلبية لهذه العادة على هذا النحو ، فقد تبين أن هذه العادة ، إذا استمرت على مدى فترة من الزمن ، يمكن أن يسبب الصداع أو ألم الأذن .
– في بعض الحالات الشديدة ، قد تلاحظ ارتفاع حساسية الأسنان المتضررة القصوى بواسطة طحن . تقشير الأسنان ، و آلام في الوجه و مشاكل الفك لوحظوا أيضا في أسوأ الحالات .
– يعتقد أن طحن الأسنان يؤثر على الفكين و قد يسبب أيضا فقدان السمع ، و في حالات نادرة جدا ، قد يغير مظهر الوجه .
– في الحالات الأكثر شدة ، قد يؤدي إلى كسر الأسنان ، و حتى فقدانها .
خيارات العلاج
كما ذكر سابقا ، في معظم الحالات ، يميل الطفل إلى ترك هذه العادة عندما يكبر . و مع ذلك ، يمكنك أيضا محاولة بعض الإجراءات المهدئة لتقليل خطر طحن أسنانه أثناء النوم .
-حاول الحفاظ على مواعيد نوم طفلك . تجنب السماح له بالبقاء حتى وقت متأخر من الليل .
– إذا كان هناك ألم في الأسنان أو إصابة في الأذن مما يؤدوا إلى ضغط طفلك على أسنانه ، تحدث مع طبيبك حول الدواء المناسب لتخفيف عدم ارتياحه .
– اجعل طفلك يحصل على بعض الوقت للاسترخاء من أنشتطه قبل النوم ، لتخفيف الإجهاد الذي قد يؤدي هذه الحالة .
– حافظ على راحة طفلك ، و خاصة خلال مراحله الأولى من التنمية .
– تحقق من يوم طفلك جيدا و ملاحظة أي تغييرات في سلوكه .
– تجنب ترك ابنك يمضغ أي شيء ليس الطعام- على سبيل المثال الأقلام .
– لا تدع طفلك يمضغ العلكة .
– اجعل طفلك يمارس تمارين الاسترخاء ، و تهدئة عضلات الفك من خلال تطبيق كمادات دافئة على خد طفلك .
و أخيرا :
قد يقترح بعض الأطباء أيضا حارس الليل في الحالات التي يميل فيها الأطفال إلى الجز على أسنانهم ليلا . هذا الجهاز البلاستيكي يتم تركيبه في الفم ، و يمكن أن يمنع تقطيع و طحن الأسنان أثناء النوم .
– يعتقد أن الجفاف و نقص التغذية من أسباب صرير الأسنان في كثير من الحالات. لذلك تأكد من ابنك رطب بشكل جيد و يحصل على نظام غذائي منتظم متوازن .
– اجعل طفلك يلعب في الهواء الطلق . و هذا لن يضمن فقط النمو التنمية السليمة ، و لكن أيضا يمنع الإجهاد الذي قد يؤدي إلى هذه حالة . ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على تخفيف العصبية و منع صرير الأسنان .
– الأطفال المتضررين من هذه الحالة بسبب عدم محاذاة الأسنان ، يمكنك أيضا النظر في اتخاذ موعد مع طبيب الأسنان .