كشف تقرير تم إصداره مؤخراً، أن النساء الأكثر سعادة هن المرتبطات بشركاء أقل جاذبية، وأن هناك علاقة وثيقة بين المرأة وجاذبية ووسامة شريكها من حيث دوافعها في إتباع نظام غذائي معين، وحالتها النفسية التى تؤدي إلي الرضا عن النفس من عدمه.
التقرير الصادر عن موقع”إندبيندينت”، مستنداً إلي دراسة أجريت علي 223 ثنائياً حديثي الزواج، وقامت الدراسة بتحليل العلاقة بين أزواج مر علي زواجهم أقل من أربعة أشهر، وقد طلب من المشاركين في الدراسة ملء إستبيان يقيس دوافعهم تجاة إتباع نظام غذائي، وقاموا بأخذ صورة كاملة لجسد كل مشارك، كجزء من الدراسة، وتم تصنيف جاذبيته، وكانت النتيجة أن النساء المتزوجات من رجال أقل وسامة، ولهم جاذبية عادية، هن الأكثر وعياً باحتياجاتهن الجسدية، وهن الأكثر إقبالاً علي إتباع نظام غذائي.
وذكرت الدكتورة “تانيا رينولدز”، التى شاركت مع أخرين فى عمل الدراسة وكتابة التقارير، في حديثها في جامعة ولاية فلوريدا، أن البحث يشير إلي إحتمالية وجود عوامل إجتماعية تلعب دوراً في إضطرابات الطعام عند المرأة، وانه من المفيد تحديد النساء المعرضات لخطر إضطرابات الوزن، سواء سلوكيات فقدان الوزن المبالغ فيه أو الزيادة المبالغ فيها التى تؤدي للسمنة المفرطة، وتحديد أسبابها، والتى ترتبط بشكل كبير بالإضطربات النفسية، مثل الإكتئاب والقلق وعدم الرضا عن الحياة بشكل عام، وعن النفس بشكل خاص، والتى يكون السبب الرئيسي فيها هو شريك الحياة.
وأضافت رينولدز، أن الرجال قد يتبعوا نظام غذائي، لكن لا علاقة علي الإطلاق في إتباعهم لنظام غذائي لجاذبية زوجاتهم.