خصّ مهرجان دبي السينمائيّ بدورته الرابعة عشرة مُسلسل "الهيبة" بجلسة نقاش إستضاف من خلالها فريق عمل المُسلسل وعلى رأسهم المُنتج صادق الصبّاح. وشكّلت هذه الخطوة سابقة من نوعها بتاريخ المهرجان، حيث خُصّص وللمرّة الأولى مساحة لعمل تلفزيونيّ دراميّ.
تمحورت جلسة النقاش حول النجاح الجماهيريّ والغير مسبوق لعمل حرّك صداه الشارع العربيّ.
وتحدّث رئيس مجلس إدارة شركة "صبّاح للإعلام" المُنتج صادق الصبّاح عن مسار "الهيبة" والذي فرض نجاحه خطّة عمل واسعة النطاق في المرحلة المُقبلة، حيث بدأ العمل على ترجمته بعدّة لغات للإنطلاق به نحو العالميّة.
أمّا المُمثلة القديرة منى واصف، فتحدّثت عن دورها، وعادت بحديثها إلى المرحلة التي عُرضت عليها المُشاركة في "الهيبة" بحيث إستذكرت إتّصالها بمُخرج العمل بعد قراءتها للنصّ قائلة:"لو لم ألعب دور "إم جبل" من كان ليتمكّن من لعب هذا الدور غيري؟!".
وتابعت لتُشير أنّها بدأت التحضير للجزء الثاني من "الهيبة"، وكلّ ما تُريده في هذه المرحلة هو الإستمتاع بنجاح هذا العمل، إن من خلال الصدى الذي لا يزال يُرافقنا أو من خلال التحضير للموسم الثاني.
أمّا المُخرج سامر البرقاوي فأشار إلى حجم المسؤوليّة التي أصبحت مُضاعفة، بخاصّة بعد أن خاطب هذا المُسلسل شريحة كبيرة من المُجتمع العربيّ باختلاف ثقافاته ومفاهيمه، مُشيراً أنّ الإستعدادات جارية على قدم وساق لإنطلاق التصوير.
أمّا المُمثل عبدو شاهين فقال أنّه لمس من خلال هذا العمل النجوميّة بمعناها الحقيقيّ بعد أن درس التمثيل وعمل لسنوات في هذا المجال.
من ناحية أخرى، سجّل المهرجان حضوراً لافتاً للنجمة نادين نجيم وللنجم عابد فهد الذين خصّا الصحافة بحوارات خاصّة على هامش المهرجان، وتحدّثا عن عملهما الرمضانيّ الجديد "طريق" الذي سيجمعهما من جديد بعد نجاح كبير لهما معاً في مُسلسل "لو" الذي أنتجته الشركة في العام 2014.