الرائيلية واليهودية
تدعو الطائفة الرائيلية الى تفسير علمي للإنجيل، ويزعمون أن عيسى عليه السلام بُعث مرة أخرى من الموت باستخدام تقنية متقدمة من الاستنساخ، قام بها من يسمى (ألوهايم)، ويزعم رائيل أن المخلوقات الغريبة التي رآها مذكورة في الانجيل تحت أسم (ألوهايم)، ويدعي أيضا ان (ألوهايم) كلمة تمت ترجمتها خطأ الى (اله).
وهذا يعكس النزعه او الصبغة النصرانية عند الطائفة الرائيلية. في حين أنهم يتخذون من النجمة السداسية شعاراً لهم، وقد ظهرت العالمة الفرنسية بريجيت بواسيلييه وهي من أساقفة الرائيليين – على حد وصفها- أمام وسائل الاعلام وهي ترتدي ما يسمونه نجمة داوود وميدالية الرائيليين في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت خلاله استنساخ الطفلة (إيف – حواء).
ويؤكد البروفسور جوزيف الحتى كبير علماء شركة جينوم ثرابتكس كوربوريشن ان الرائيلية طائفة يهودية (جريدة الوطن السعودية)، كما ان هناك تقارب لفظي واشتقاق من الاسم بين الدولة اليهودية (إسرائيل) واسم زعيم الطائفة (رائيل). إضافة الى ان رموز الرائيلية على اتصال وعلاقة وثيقة مع إسرائيل وهناك علماء يهود يؤيدون استنساخ البشر على النقيض من العلماء المسلمين والنصارى.
ولعل هذا ما دفع الطبيب الايطالي سيفيرينو انتينوري الى القول أنه سيتم استنساخ اول مولود في اسرائيل وذلك قبل استنساخ الطفلة حواء مؤخراً.
أبرز أعضاءها
1. كلود فوريلون (رائيل).
2. د. بانوس زافوس – طبيب قبرصي يوناني الاصل– أستاذ في جامعة كنتاكي الامريكية.
3. بريجيت بواسيلييه – عالمه فرنسيه- والرئيس التنفيذي لشركة كلونيد، وتقدم نفسها على أنها اسقف في الطائفة.
شركة كلونيد
أنشأت عام 1997 بعد استنساخ النعجه دوللي، ويزعم الرائيليون أن لدى شركتهم قائمة تضم 2000 شخص على استعداد ان يدفع الواحد منهم 200 ألف دولار لاستنساخ أنفسهم!! (الجزيرة)، في حين يؤكد د. عبدالهادي مصباح من جامعة تمبل الامريكية ان كلونيد مؤسسة تجارية علمية تعلن عن استنساخ البشر مقابل 100 ألف دولار (اسلام اون لاين).
وقد أشارت مصادر إعلامية أواخر شهر يونيو 2001م ان مفتشين فدراليين امريكيين اكتشفوا في نيويورك مختبراً سريا له علاقة بمشروع استنساخ البشر يعود لجماعة الرائيليين (وكالة الانباء الفرنسية).
وتستغل الشركة الفقراء الافارقة في إجراء تجاربهم، ففي لقاء نشرته جريدة الوفد، أكد زعيم الطائفة الرائيلية ان تجارب الاستنساخ تتم في معامل سرية غالبا ما تتم في دول افريقية فقيرة!!.