في الأشهر الباردة ، من الصعب ضمان الحصول على ما يكفي من فيتامين د ، و بالتالي فهناك بعض النصائح العظيمة حول كيفية زيادة الاستهلاك الخاص بالإنسان ، عندما لا تشرق الشمس بشكل كافٍ .
الأستراليون يُعانون من نقص فيتامين د
بالرغم من أن الشمس تُشرق في أستراليا علي مدار السنة بشكل دائم ، إلا أن ثلث الأسترالين يُعانون من نقصفيتامين د ، و يمكن ترجيح ذلك إلى أن الشمس تشرق بعدد ساعات أقل في الخريف و الشتاء ، و لكن هناك أسباب أخرى بالطبع ، تشمل وجود الجلد الداكن بشكل طبيعي ، و ورديات العمل الليلية أيضاً تُساهم في ذلك .
تأثير فيتامين د على العظام
وجود مستويات منخفضة من فيتامين د يسبب ضعف في العظام ، كما أن وفرته تسبب تعزيز للجهاز المناعي ، و توفر حماية من نزلات البرد و الانفلونزا ، لذلك عندما لا تشرق الشمس بشكل كافٍ ، يُنصح بضرورة البحث عن طرق أخرى للحصول على فيتامين د المناسب لجسد الإنسان ، و من هذه الطرق تناول الكثير من الأسماك و البيض .
شمس الشتاء
يوصي الخبراء بضرورة التعرض للشمس في منتصف النهار من ساعتين إلى ثلاثة يومياً و خاصة على مناطق الوجه و الذراعين و اليدين ، إلا إذا كان الإنسان يسكن في جبال الألب لفترات طويلة ، أو بالقرب من الأسطح العالية ، عندئذٍ يوصى بعدم إستخدام واقي الشمس .
استخدام الفطر في الحصول على فيتامين د
معظم الناس تحصل على 10% فقط من فيتامين د من الطعام ، و لكن يمكن الحصول على فيتامين د ، و ذلك من خلال الوجبة التالية ، يستجيب الفطر لأشعة الشمس ، مثل بشرة الإنسان تماماً ، و بالتالي فإن بعض أنواع الفطر بها نسبة عالية من فيتامين د نتيجة تعرضها لأشعة الشمس فوق البنفسجية ، و بالتالي يجب شراء الفطر عند التسوق للحصول على فيتامين د و أيضاً لكونها وجبة لذيذة .
يمكن زيادة مُستويات فيتامين د في جسد الإنسان ، و ذلك من خلال إتباع نظام غذائي ، و هناك بعض الأصناف الأخرى التي تحتوي على فيتامين د و هى ، كبد لحم البقر ، و الجبن ، و صفار البيض ، و الأسماك الدهنية مثل السردين و السالمون و المرجرين ، و الأطعمة المحصنة مثل بعض الفطر ، و بعض الألبان و منتجات الحليب ، كلها تحتوي على فيتامين د .
عند اختيار مصدر غذائي يحتوي على فيتامين د ، و لا يحتوي على نسبة كثيرة من الدهون أو يكون قليل الدسم ، فيمكن الجمع بين ذلك مع مصدر صحي للدهون مثل جوز الهند ، أو زيت الزيتون ، أو الكسرات ، أو البذور ، فإن ذلك سيساعد على زيادة الإمتصاص .