النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

السلطان قانصوه الغوري و أهم إنجازاته

الزوار من محركات البحث: 47 المشاهدات : 654 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    السلطان قانصوه الغوري و أهم إنجازاته


    السلطان الغوري هو أحد المماليك الذي تولى حكم المسلمين ، و بشكل خاص مصر في فترة من الفترات ، و كان له فتوحات عظيمة .
    السلطان قانصوه الغوري
    – الأشرف أبو نصر قانصوه من بيبردي الغوري الجركسي ، هو واحد من السلاطين المماليك البرجية ، و قد ولد هذا السلطان في عام 850 هجرية ، الموافق 1446 ميلادية ، و قد كان عبدا لدى الأشرف قايتباي ثم اعتق ، و بعدها تعين في عدة أماكن وصولا إلى منصب وزير ، و قد طلب منه تولى حكم مصر في عام 1501 ميلادية .
    – يذكر أن هذا السلطان كان مغرما بالعمارة ، لذا نلاحظ أنه خلف مزيد من هذا الفن ، و من بعده قصد العديد من الأمراء في الدولة هذا الفن ، و عملوا على إنشاء العمائر ، و قد خلف وراءه ثروة فنية لا يستهان بها ، كان من أشهرها قلعة العقبة ، و كذلك أبراج الإسكندرية ، هذا فضلا عن أنه ينسب إليه تجديد خان الخليلي ، و إنشاء قبة الأمام الشافعي ، هذا فضلا عن إنشاء منارة للمسجد الأزهر و كذلك عدد من الآثار في حلب .
    توليه الحكم
    – بعد أن تم خلع السلطان العادل طومان باي ، بعد إتفاق كافة زعماء المماليك على أن يتم وضع السلطان الغوري بدلا منه في الحكم ، و كان ذلك اعتمادا على كبر سنه ، حيث أنه كان يبلغ من العمر 60 عاما في ذلك الوقت ، هذا فضلا عن أن طموحه السياسي كان محدود ، وقتها تم وضع السلطان الغوري في الحكم و لم يكن يرغب بذلك ، و كان شرطه الوحيد عدم المساس بالسلطان طومان باي بالضرر .
    – و على عكس التوقعات التي وضعت للسلطان الغوري فقد خالف كافة الأمراء في ذاك الوقت ، و أبعد الكثيرين منهم و فرض ضرائب على الكثيرين و استأثر بالحكم وحده ، بقي شئ واحد أمام المماليك يمنعهم من عزله ، و هو خوفهم من تولى سلطان جديد يعمل على منع رواتبهم من الأساس .
    صراعاته الخارجية
    الصراع مع البرتغاليين

    في ذاك الوقت كان البرتغاليون قد قاموا باكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح ، و كانوا يهدفون إلى السيطرة على البحر الأحمر من أجل تحقيق أهدافهم ، و تمكنوا من الإستيلاء على الحبشة في محاولة للسيطرة على سواحل مصر و كذلك الحجاز ، و قد أعلنوا وقتها أنهم يهدفوا إلى السيطرة على مكة المكرمة و المدينة ، لذا عمل هذا السلطان على بناء الشون و إرسال الحاميات لمنع تقدم البرتغاليين على الأراضي المقدسة ، و لكن المماليك لم يتمكنوا من التصدي للبرتغاليين في ذلك الوقت ، فقرر وقتها الإنسحاب و السيطرة فقط على البحر الأحمر .
    العلاقات مع الدولة العثمانية و الصفوية
    – في ذلك الوقت كانت الدولة العثمانية قد بدأت في الظهور ، و في بادئ الأمر اتسمت العلاقات بين العثمانيين و المماليك بالسياسات الجيدة الناجحة ، حيث أن الهدف كان واحد ، و هو القضاء على البرتغاليين ، و لكن سرعان ما تواترت العلاقات ، و بشكل خاص حينما حاول العثمانيين السيطرة على ممتلكات الدولة المملوكية .
    – أما عن الدولة الصفوية ، فيذكر أن الدولة الصفوية عرفت في ذات الوقت تقريبا ، و لكن هذه الدولة سرعان ما شكلت خطرا علي الدوله العثمانية و المملوكية و دارت بينهم عدد من الصراعات انتهت بنهاية الدولة المملوكية .
    – و يذكر أن هذا الملك كان أهم الملوك و السلاطين في هذا الوقت ، و لكن الخيانات التي ظهرت في الدولة لم تمهله الفرصة لإقامة تلك الدولة الإسلامية التي كان يريد إقامتها ، و لكنه قد ترك العديد من الآثار الهامة ، و منها إنشاء منطقة للتجارة عرفت بعدها بوكالة الغوري ، و كذلك إنشاء مدرسة و عدد من القلاع .

  2. #2
    من أهل الدار
    اميره وادي الغموض
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: العراق/ البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,860 المواضيع: 250
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 868
    مزاجي: الحمد لله
    آخر نشاط: 12/September/2020
    شكرا لجهودج

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    شكراً لمرورج يا عسل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال