أعلن التحالف العربي اعتراضه اليوم الثلاثاء صاروخا جنوب العاصمة السعودية الرياض أطلق من الأراضي اليمنية.
وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن شهود عيان، بسماع دوي انفجار في العاصمة، بينما نشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر سحب دخان في سماء العاصمة.
ونفت وسائل إعلام سعودية وقوع إصابات أو أضرار جراء اعتراض الصاروخ.
من جانبها، أكدت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) إطلاق صاروخ باليستي على العاصمة السعودية.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن "القوة الصاروخية" للجماعة إعلانها أن الصاروخ من نوع "بركان تو إتش" الباليستي أطلق باتجاه قصر اليمامة في الرياض، مؤكدة أن هدف الضربة كان اجتماعا موسعا للقادة السعوديين في القصر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى خلال الآونة الأخيرة التي يطلق فيها الحوثيون صواريخ على المملكة السعودية، وكذلك الإمارات العربية المتحدة كأبرز أعضاء التحالف العربي.
وأعلن التحالف في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم عن اعتراضه صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه مطار الملك خالد الدولي قرب الرياض.
وفي الثالث من الشهر الجاري، أعلن "أنصار الله"الحوثيون إطلاق صاروخ مجنح من نوع كروز باتجاه مفاعل براكة النووي في أبو ظبي، وأكدت مصادر يمنية أنه سقط في محافظة الجوف اليمنية.
من جانبها، حملت الولايات المتحدة، على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إيران المسؤولية عن هذه الضربات الصاروخية، متهمة طهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في الأسبوع الفائت، أعلنت هايلي عن امتلاك واشنطن أدلة مقنعة على تسليح طهران للحوثيين، داعية إلى تشكيل تحالف دولي ضد إيران.
بدورها، وصفت طهران هذه الاتهامات بأنها "غير مسؤولة واستفزازية ومدمرة"، وقارنها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بتصريحات مندوب الولايات المتحدة الأسبق لدى الأمم المتحدة كولن باول أثناء اجتماع لمجلس الأمن الدولي ما أسفر عن غزو العراق في عام 2003.
المصدر: RT