الميلاد مرتبط بالصليب و​الموت​ والقيامة

يسوع المسيح خلصنا بتجسده هو الذي جاء لما بلغ ملء الزمن جاء مخلصاً في شخصه وحياته وموته وقيامته فالميلاد مرتبط بالصليب والموت والقيامة والخلاص لان اسم يسوع يعني الله يخلص لذلك بشرنا الملاك “بفرح عظيم” (لوقا 2/10) هو الكلمة صار جسدا وسكن بيننا وقد شاهدنا مجده، مجد وحيد من الاب ممتلأ نعمة وحقا… ونحن من امتلائه كلنا اخذنا ونعمة فوق نعمة”(يوا: 14،16)

في الميلاد ظهر يسوع ابن الله في الجسد فتجددت طبيعتنا وتألهت وعم الفرح والسلام قلوب الناس لان يسوع ابن الله الوحيد تجسد لاجل خلاصنا وهذا هو الحب الكبير الذي احبنا الله به في النهاية لاهوت الميلاد وهو انتربولوجية المعية. في النهاية لاهوتيا الميلاد هو تجسد يسوع المسيح المخلص في بيت لحم وارواء عطش واشتياق البشرية على اختلاف معتقداتها وانتظاراتها وبحثها عن الله من الطبيعة وفصولها واسرارها صعودا الى ما فوق الطبيعة الى السماء وغيبياتها وغموض تجليات الهيتها وساكنيها انتظار طويل وبحت متنك ورجاء ودعاء. اقطري ايتها السماوات من فوق ولتمطر الغيوم الصديق، رب ليتك تشق السماوات وتنزل واسمعنا يا رب نردد: من عمق اعماق الظلام ندعوك يا رب السلام، وجلست ​عذراء​ لدى الكوخ الصغير يبشرها ملاكه يا بن مخلص العالم وهي تبقى عذراء وتحمل طفلا وتصير بتولا.

الميلاد سر لقاء الله للانسان الميلاد سر بداية الحب والصليب والموت والقيامة ىوالخلاص سر محبة تتجسد ب​العطاء​ والذهاب الى مساكين الدنيا والتعساء والفقراء اخوة يسوع وليس فقط الاكتفاء بلبس الثياب الفاخرة واقامة المآدب العامرة والزينة الخارجية في البيوت والشوارع والا اصبح الميلاد مظاهر فارغة وطقوسية زمنية تافهة من الحضور الحقيقي للحب الالهي والعطاء هو التجسد الانتربولوجي الواقعي الانساني والمصالحة والمغفرة والمسامحة والخروج من الكره والبغض والحقد والحسد. والغيرة الى رحابة سماح المحبة فندخل حقا لاهوت او تيولوجيا اللقاء باله التجسد الـ”عمانوئيل”، الهنا معنا ونرتل ولد المسيح هللويا.