الغضب والشجار
علامات صحية لحياة زوجية سعيدة
اليك أهم النصائح لإدارة الشجار بينكما
على المرأة أن تبحث في خلافاتها السابقة مع زوجها وتفتش عن الأسباب فإذا كانت طلباتها المستمرة هي أحد أسباب الخلاف فعليها أن تتخير الوقت المناسب للطلبإذا كان الخلاف يقوم دائما على التجاهل أو التأخير في الواجبات سواء كان هذا إدعاء أو حقيقة فعليك عزيزتي أن تمنعي هذا بالمسارعة لتأدية واجبك على أكمل وجه
يقول خبراء العلاقات الإنسانية أن الغضب والشجار العائلي هما من العلامات الصحية للحياة الزوجية السعيدة، فيما يصف آخرون "زعل" الأزواج فيما بينهم كالملح للطعام. وليس من العجب أن تكون هناك فوائد من الغضب والخصام والاختلاف، إذا تمكن الزوجان لاحقا من بحث الأسباب لتعود العلاقة بينهما أقوى وأمتن، ومن هنا تأتي فائدة الخلاف.
من جهة أخرى إذا تراكم الخلاف بلا نقاش وبلا محاولة للإصلاح، حينها يكون نهائيا ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. نحن لا ننكر أن أسباب الخلاف قد يكون مصدرها الرجل أو المرأة أو أسباب خارجية أخرى، لكن علينا أن نتفق أكثر على أنه يجب على المرأة أن تلجأ الى العقل في فض النزاع، وأن لا تزيد الطين بلة بعنادها حتى تحافظ على كيان أسرتها مستمرا وقائما.
البحث عن الأسباب
على المرأة أن تبحث في خلافاتها السابقة مع زوجها وتفتش عن الأسباب، فإذا كانت طلباتها المستمرة هي أحد أسباب الخلاف فعليها أن تتخير الوقت المناسب للطلب، ونصيحتنا لك أن تؤجلي طلباتك حتى فترة الصباح لأن هرمون تستوستيرون الذكري يكون في أعلى معدلاته، حيث يكون الرجل في هذه الفترة أكثر استعداداً لسماع الآراء وتلقي المعلومات.
تجاهل الواجبات
أما إذا كان الخلاف يقوم دائما على التجاهل أو التأخير في الواجبات، سواء كان هذا إدعاء أو حقيقة، فعليك عزيزتي أن تمنعي هذا بالمسارعة لتأدية واجبك على أكمل وجه. أيضا إذا كان نقاش الزوجين يتحول دائما إلى شجار فلا تدخلي معه في نقاش حاد في محاولة لفرض رأيك أو شرحه أكثر من اللازم، فهذا سيزيده غضبا ويتحول النقاش إلى شجار. حاولي دائما أن تمتصي غضبه ولا تستقبليه بالشكوى، لا مانع من الاعتذار إذا كنت مخطئة بحقه، واحذري عزيزتي أن تقاطعيه وهو غاضب فهذا سيزيد النار اشتعالا وقد يستفزه أكثر.