أطفال عباد الشيطان
ينشأ الطفل في كنف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعومة أظفاره فأول ما يغرس في ذهنه هو أنه شيطان وأن الشيطان الأكبر هو إلهه و معينة في الشدائد وتستعمل عده طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ على ذلك وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هربن من مجتمع عباد الشيطان لطبيبها النفسي ، تقول :" لقد كان والداي من عبدة الشيطان, وكانا دائما يكرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصوره إنسان فكبرت وأنا مؤمنة بهذا القول ولكي لا يصل إلى أدنى شك في ذلك أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان على ماء مباركا وهو الذي سيظهر شكلي الحقيقي وكنت انتظر هذا الحدث بفارغ الصبر. وبعد عده أيام معدودة جاء والداي بالماء(المبارك) ، فخلعا ملابسي ثم رشا الماء على جسدي و وجهي وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران وأغمي على مرات عديدة من شدة الألم.
فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهي المشوه ازداد يقينا بأن هذا وجه شيطان حقاً وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة ...
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين الأقوال الذين نجو من عباد الشياطين وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم . و هذا الحوار تم بين أحد الشباب المهتمين بالموضوع واحد المنضمين بجماعة عبدة الشيطان