تــرحل ((عنـا )) السعادة و((لـكن )) لا بــد مـن عودتها
عندمآ نتفآدى جَمِيعَ المشكلآت
نَبْحَثُ عَنْ السعآده و نَجِدُ لهآ مخرجاًو نَخْرُجُ
و لَكُنَّ !!
تصفعنآ عَلَى أوجهنآ مشكلآت أَعَظْمَ مِنْ الَّتِي
هربنآ منهآ وَلَكِنَّ أملنآ مَوْجُودَ
و نعآود فِي الْبَحْثِ مرآراً و تكرآراً
فَهَذِهِ طبآعنآ نَتَأَلَّمُ لِنَصِلُ لغآيآتنآ
نَرَى دُومَا لِلْأعْلَى تآركين مآ ورآئنآ
و كُلَّ ذَلِكَ مِنْ أَجَلْ السعآده و الْمَرَحَ
هآربين مِنْ الْحُزْنِ
الْجُرْحُ
الْألَمُ
مُتَمَسِّكَيْنِ بحبآل البسمه و السروور
مُتَسَلِّقَيْنِ جبآل الأمآن و الإطمئنآن
ولآ نَعْلَمُ مآ النتآئج !!
هَلْ هنآك مِنْ سيحمينآ
مِنْ سيأوينآ
مِنْ سيطعمنآ و يسقينآ
مِنْ سَيَزِيحُ عنآ الآلآم و يُلْئِمُ لنآ الجرآح
تُمْهِلُ تُمْهِلُ !!
هَلْ لَدَيك مِنْ سيسآندك ؟!
هَلْ لَدَيك مِنْ يُلَمْلِمُكَ ؟!
مِنْ يَمْسَحُ دموؤعك ؟!
مِنْ يُنْسِيكَ حُزْنَكَ ؟!
إذاً كَنَّ كمآ كَنَّتْ
لآ تَبْحَثُ عَنْ مآ تُرِيدُهُ بِلَحْظِهِ تَفْقِدُهُ !!
لآ تَعِشْ ع الأحلآم بِلَحْظِهِ سَتَصْحُو مِنْها !!
لآ تَضْعُفُ لَيْسَ هنآك مِنْ يسآندك !!
لآ تَبْكِي مَنْ سَيَمْسَحُ دُموعُكَ !!
لآ تنآدي مِنْ سَيَجِيبُ !!
لآ تَسْهَرُ الليآلي لَيْسَ هنآك مِنْ ينآغيك !!
لآ تَشُكُّوا مِنْ سَيَسْمَعُكَ !!
لآ تَنُوحُ مِنْ يُحِسُّ بِكَ !!
كفآك و عِشْ عَلَى مآ سَخَّرَهُ اللهَ لَكَ
إبحث عَنْ سعآدتك و لآ تَيْأَسُ
وَلَكِنَّ لِيكُنَّ لَدَيكَ المفتآح أَوَلَا
ف أنآ لدي مفتآحين فَقَطُّ !!
مفتآح سعآدتي الْأَوَّلَ هُوَ :
الرسولْ صلى الله عليه وسلم لولآ حُبَّي
لَهُ لَكُنْتْ أَضْعْفَ الْبَشَرِ والعيآذ بِاللهِ لآ أَنْكَرَ
الضيقه الَّتِي أَمرَ بهآ والْحُزْنَ الَّذِي أَعَيْشَهُ
سوآء الْآنَ أَوْ فِي المستقبل
وَلَكُنَّ حُبَّهُ أَسْعِفِنَّي
" لآ عَذبَ اللهُ فؤآداً أَنْتَ فِيه يآ مُحَمدْ "
و أمآ
مفتآحي الْآخِرَ هِي صِحْتِي
لَكَ الْحَمْدَ يآربي و الشُّكْرَ