ينتشر مرض ألزهايمر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ويدرسه العلماء باستمرار لتحديد العوامل التي تساعد في تطوره وإيجاد علاج مناسب له.
وبات من المعروف أن ألزهايمر يتطور بتأثير الوراثة، إضافة إلى أثر العوامل البيئية واضطرابات النوم ونوعية الطعام.
وظهر في السوق منذ زمن قليل نسبيا زيت السلجم، الذي يدعي منتجوه أنه يخفض من خطر نمو أمراض القلب والأوعية الدموية. إلا أن العلماء لم يدرسوه بشكل كاف إلى الآن، لتحديد الآثار الناجمة عن تناوله.
وأعلن فريق من العلماء في مدرسة "ليوس كاتس" الطبية في جامعة تامبل الأمريكية أن تدهور الذاكرة والقدرة المعرفية مرتبط بتناول زيت السلجم المعروف أيضا بـ "الكانولا"، ناهيك عن تأثيره على زيادة الوزن، ما يكن أن يشكل بوادر للإصابة بمرض ألزهايمر.
ودرس العلماء كيف يؤثر زيت السلجم على التغيرات التي تطرأ على الدماغ عند الإصابة بمرض ألزهايمر.
وبعد التجارب على الفئران، أكدت النتائج أن تناول زيت السلجم لمدة طويلة يلعب دورا محوريا في تخفيض نسبة البروتينات المفيدة لصحة الدماغ.
وينوي العلماء الآن إجراء تجربة أخرى من شأنها تحديد اللحظة التي يبدأ فيها التأثير السلبي لزيت السلجم على الدماغ، واستيضاح ما إذا كان التناول الطويل لهذا الزيت يتسبب في الإصابة بأنواع أخرى من الخرف أم لا.