اكتشف أخصائيون أمريكيون من مستشفى كراوس في مدينة سيراكيوز بولاية نيويورك، ورما سرطانيا في مومياء مصرية يبلغ عمرها حوالي 2000 سنة.
وفحص العلماء المومياء "Hen" باستخدام التصوير المقطعي الحاسوبي، لتحديد أسباب وفاة صاحبها، فتبين وجود ورم في عظمة الشّظية، تشير كل الدلائل إلى أنه ورم خبيث.
ويقول الباحثون الأطباء إن المصريين القدماء لم يعرفوا عن هذا المرض القاتل شيئا. لكنهم يعتقدون أيضا أن المريض مات حينها خلال عملية جراحية أجريت له.
فمن المعروف أيضا أن أطباء مصر الفرعونية كانوا يقومون بعمليات جراحية خطيرة وصعبة، غالبا ما كانت تؤدي إلى موت المريض.
يذكر أن هذه ليست المحاولة الأولى التي يقوم بها العلماء لمعرفة أسباب وفاة الشخص الذي تنتمي إليه المومياء. ففي عام 2006 خضعت مومياء "Hen"، لمسح طبي شامل، لم يسفر عن أي نتيجة.
ومنذ ذلك الحين تم تحديث معدات التصوير المقطعي، ورفعت كمية الحساسات في جهاز الماسح الضوئيمن 16 إلى 320.