تبدأ أحداث الفيلم في الدنمارك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث اقتاد الجيش الدنماركي أسرى الحرب الألمان للقيام بعمليات إزالة للألغام على طول سواحل الدنمارك.
حيث أُجبر أكثر من 2000 جندي ألماني على إزالة 1.5 مليون لغم ارضي من الساحل الغربي للدنمارك نصفهم تقريباً قد لقوا حتفهم أو أُصيبوا إصابات بالغة الكثير منهم كانوا فتية مراهقين صغار ليس لديهم أي خبرة أو أدوات تساعدهم على القيام بمهمة خطيرة بهذا الحجم .