ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ﺃﻱ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ،ﺍﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ. ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ 8-2-1433 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 2-1- 2012 ﻡ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ 4 ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ”ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻰ 13″ ﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﺸﻴﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﺗﻼﻑ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺣﻴﺎﺯﺓ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺭﺻﺪﺕ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺑﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻳﺎﻫﺎ. ﻛﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ “ﺍﻻﻧﺘﺮﺑﻮﻝ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﺩﺭﺟﺖ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺩﻟﺔ ﺩﺍﻣﻐﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ. اسم احد المطلوبين على اللائحة الدولية المدرجة في موقع الشرطة الدولية *ﺍﺳﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻮﻥ ﻭﻫﻢ (ﺍﺣﻤﺪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ – ﺑﺸﻴﺮ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ – ﺣﺴﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ – ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻝ ﺭﺑﻴﻊ – ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻲ – ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ – ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻝ ﺭﺿﻮﺍﻥ – ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ – ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ – ﺷﺎﻩ ﺁﻝ ﺷﻮﻛﺎﻥ – ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺰﺭﻉ – ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺮﻳﺢ – ﻋﻠﻲ ﺍﻝ ﺯﺍﻳﺪ – ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ – ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺼﻔﻮﺍﻧﻲ – ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻝ ﺯﺍﻳﺪ – ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻱ – ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺝ - ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ – ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﺧﻮﺭﻱ – ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺑﺢ - ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺴﺒﻴﺘﻲ – ﻣﻮﺳﻰ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﺒﻴﻮﻕ) ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺍﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 20 ﺍﻟﻰ 40 ﻋﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻣﺎ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻒ. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ؟ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻔﻬﺎ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺗﻜﺸﻒ ﺯﻳﻒ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ. (1) ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻮﻥ؟ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﻈﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﺝ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﺻﻼ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ “ﻋﻠﻲ ﺍﻝ ﺯﺍﻳﺪ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺄﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻭ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻗﺪ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻭﺳﻴﺘﻀﺢ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ “(3) ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ؟” . (2)ﻫﻞ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ؟ ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺑﺄﻱ ﺻﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮﺍ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟـﻤﺮﺁﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻰ ﺍﺧﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ! ﻫﻨﺎﻟﻚ 3 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻫﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻲ ﻭﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺒﻴﻮﻕ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺍﺑﻠﻐﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﺍﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﺴﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻴﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ. ﻭ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺷﺎﻩ ﺍﻝ ﺷﻮﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻮﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺗﺎﺭﻭﺕ ﻋﻨﻮﻩ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻣﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺷﻬﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻋﻨه
ﻫﻨﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﻧﺺ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺗﻠﻔﻮﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺎﻩ ﺍﻝ ﺷﻮﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﺗﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻭ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺃﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ (ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻔﻲ) ﻭﺩﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ: ﺻﺎﺣﺒﻪ: ﻫﻼ ﺷﺎﻩ.. ﺍﺳﻤﻚ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﺵ ﻣﺴﻮﻱ ﻋﻔﺮ؟ ﺷﺎﻩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ.. ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﻪ: ﺷﺎﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺟﺪ.. ﺍﺳﻤﻚ ﺗﻮﻩ ﻧﺎﺯﻝ ﻭﺻﻮﺭﺗﻚ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﻼﺩﻙ. - ﺷﺎﻩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺧﻠﻴﺖ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ..ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻚ ﺑﻌﻄﻴﻚ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ: ﺷﺎﻩ ﻣﺎ ﺍﻣﺰﺡ ﻣﻌﺎﻙ.. ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﺷﺎﻩ: ﻻ ﺗﺨﻮﻓﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺷﻲ، ﻭﺗﻮﻧﻲ ﻣﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﺍﺛﺒﺎﺗﻲ، ﻭﻣﺸﻮﻧﻲ.. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ. ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺻﺎﺣﺒﻪ: ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺿﺎﺑﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﺎﺭﻭﺕ.. ﻃﻴﺐ ﺷﺎﻩ ﺑﻠﻎ ﺍﺧﻮﺗﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﺔ. ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺷﺎﻩ : ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺵ ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻧﺎ ..ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺷﻲ.. ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ.. ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﺻﺎﺣﺒﻪ : ﺷﺎﻩ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﺩﺍﻡ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.. ﻛﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮﻭﺍ ﺑﺲ. ﺷﺎﻩ: ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ. ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺗﺼﻞ ﺷﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺋﻒ ﺟﺪﺍ.. ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﺎﺭﻭﺕ.. ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺷﻲ (3) ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ!!
ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺍﻧﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ 3 ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻮﺭﺍ، ﺍﻭﻟﻬﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺒﻴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻷﺷﻬﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻝ ﻣﺒﻴﻮﻕ ” ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺻﻼ”. ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻭﻟﻤﺪﺓ 4 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻭﺍﺻﺪﺭﺗﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺤﺘﻢ ﺍﺭﺟﺎﻉ ﺃﻱ ﻣﺘﻬﻢ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ!