عيد المظال ( سوكوت ):
وهو عيد زراعي، يرمز إلى تخزين المواد الزراعيّة، الذي يسبق فصل الخريف.
بعد يوم كيبور مباشرة، يبدأ اليهود ببناء أكواخ [ تشبه كثيراً العرزال، المعروف في لبنان وسوريّا ] والتي تميّز عيد المظال، إحياء لذكرى تيه الإسرائيليين في بريّة سيناء حيث اعتادوا الإقامة تحت المظال.
يبدأ عيد المظال مع غياب شمس يوم 14 تشري، ويستمر ستة أيام. يوم 22 تشري يدعى " شميني عصيرت "، ويختم به عيد المظال. يتحلّل هذا الأسبوع جو عطلة فرح على نحو فريد. والناس يقيمون تحت المظال طيلة هذه المدّة – يأكلون ويصلّون. والعرزال مكون عادة من أربع دعائم، مغطاة بأغصان الشجر، المزينة بالأزهار والحمضيّات، أما السقف فمصنوع بحيث يمكن رؤية النجوم من خلاله.
يوم 21 تشري، يدعى " عيد الاستسقاء ". وفيه يدخل اليهود إلى الكنيس، حاملين بأيديهم أغصان الشجر، ويبدأون بضربها بالكراسي حتى تتساقط أوراقها كلها. فسقوط الورق يعني سقوط الذنوب.
عيد فرحة التوراة ( سمحات توراه ):
يأتي هذا العيد بعد تسعة أيام من بداية عيد المظال، أي يوم 23 تشري. وفيه تنتهي القراءة السنوية لأسفار التوراة. يتميّز هذا العيد بالغناء والرقص في الكنيس، حيث تحمل المواكب أسفار التوراة، في سبع دوائر حول المصطبة ( بيما أو طيبا )؛ ويسبح الجمهور باسم الخالق الذي أعطاهم التوراة.