تبحث روسيا مع الشركات الأجنبية مستقبل استخدام الوحدة الروسية في المحطة الفضائية الدولية لأغراض سياحية.
أعلن ذلك رئيس شركة "روسكوسموس" (الوكالة الفضائية الروسية) إيغور كوماروف، في كلمة ألقاها في مؤتمر "السياحة الفضائية" الذي بدأ أعماله في موسكو، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر.
وقال كوماروف إن شركته تدرس بالتعاون مع كل من يهمه الأمر ويعمل في سوق الخدمات الفضائية مسألة تطوير السياحة الفضائية وإنشاء مركبات خاصة لهذا الغرض.
أما رئيس شركة "إس-7" الروسية الخاصة فلاديسلاف فيليبوف، فأعلن في المؤتمر أن شركته التي تمتلك قاعدة "المنصة البحرية" الفضائية العائمة الخاصة، تعتزم شراء 85 صاروخا من "روسكوسموس" خلال 15 عاما.
وقال فيليبوف: "نحن مستعدون حاليا لتوقيع اتفاقية شراء 50، إضافة إلى 35 صاروخا فضائيا آخر في المستقبل، بشرط أن يطلق الصاروخ الأول بعد توقيع الاتفاقية بـ 6 - 12 شهرا".
ومضى قائلا: "ننوي إطلاق 3 صواريخ فضائية خاصة كل عام، بشرط ألا يزيد سعر الكيلوغرام الواحد من وزن الصاروخ على 600 دولار". كما أوضح أن شركته ستطلب من شركتي "روسكوسموس" و"إينيرغيا" المصنعة للصواريخ، تصنيع 12 صاروخا فضائيا، قبل عام 2023.