تعد ذنوبي عنـد قومـي كثيـرة ولا ذنب لي إلا العلا والفضائـل
وإني وإن كنت الأخيـر زمانـه لآت بما لـم تستطعـه الأوائـل
وإن كان في لبس الفتى شرف لـه فما السيف إلا غمده والحمائـل
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيـاً تجاهلت حتى ظـن أنـي جاهـل
وقال السها للشمس أنت ضئيلـة وقال الدجا للصبح لونك حائـل
وطاولت الأرض السماء سفاهـة وفاخرت الشهب الحصا والجنادل
فيا موت زر إن الحيـاة ذميمـة ويا نفس جدي إن دهرك هـازل
إذا كنت تبغي العيش فابغ توسطا فعند التناهـي يقصـر المتطـاول
توق البدور النقص وهـي أهلـة ويدركها النقصان وهي كوامـل
عسى ان تعجبكم /--------