رغم الألم ورغم زَخم الحروب والمعاناة تستمر الحياه برتوشها والريشة التي حملتها كل وطنيه في هذا العالم التي تبحث عن الحرية والأستقرار ليكون لغة الهدوء والسعاده والفلاح العنوان , سورية المنبع والولاده وجودية التنقل بين الأمارات وكندا , رسمت على كاهلها برغم ثقل لوحاتها أن تكون وطنُ قائم على خطوط عريضه مفهموها قضيه ورسالتها عطاء , سورية التي تنزف دماء طاهره يوميه ودمرت الحرب جمالها لم تكن هذه الدماء ذاهبه دون رجعه , لكن ايمان الفنانه السورية ارجعت سورية الجميله بروحها ومكانتها رغم الدمار بلوحاتها لأن يٌقرأ فيها الجمال والحياة والحرية والأستقرار , إنها الفنانة التي ملكت كل صنوف الحرية في لوحاتها وألوان العشق والأنطلاق في ريشتها رنده حجازي ابنة سوريا الحبيبه التي وهبت لذاتها أن تكون فوق كل الأوجاع ولتكون صفحه هامه من خلال فنها الكبير الذي اضحى محطة هامه في تاريخ العالم والمشاهده , الآن الآن وليس غدا عشقها لسوريا للعوده لكنها في كندا حيث تسكن كتبت على لوحاتها الأبداعيه وجوائزها التي حصدت عائدون الى سوريا رغم الوجع والألم وسأبقي على رسالتي الفنيه ليل نهار ارسم قضية ورسالة امل لا محالة عنها , من إيمان الفنانه رنده حجازي بأن علينا ومن حقنا ان نعيش , الفنانه حجازي لها مؤهلات كثيره جعلتها إسم يتردد في كل مكان , هي اعلاميه وفنانه ومتخصصه في اتجاهات كثيره , لم تكتف كونها متعدده التخصصات الا ان الفن رصد لها العشق الاكبر وليس الممنوع في حياتها فهي تسيدت أمكنة كثيرة وعضوية مؤسسات لا حصر لها بالذكر في الامارات وسوريا وكندا وقدمت لوجودها وحضورها القوي عدة برامج في التلفزيون السوري منها تلفزيون دنيا وبرنامج صباح الخير عدنيا وصباحك عربي على تلفزيون عروبه , شغلت في العديد من المواقع الهامه في الرسم والتلفزيون والمواقع والمؤسسات وفقرات هندسيه وفي العديد من المجلات العالميه كزهرة الخليج والمنارة والقناة السوريه وغيرها الكثير لها بصمات ولمسات لماعه كانت الأقوى حضورا وتقديما , لجأت لعالم التدريس في جامعة دمشق واستاذه محاضره في كلية الفنون وقتها في العام 2010 ولديها أكثر من 65 لقاء اذاعي وتلفزيوني حتى اللحظة , تصدرت لوحه لها غلاف مجلة الجددي الثقافيه في لندن , نظمت العديد من المعارض الهامه التي لاقت حضورا هاما لمن احب شغف الوانها وحكايات لوحاتها الفنيه الراقيه معرض ( حالات ) عن الازمة السورية في غاليري مصطفى علي ( دمشق القديمة – سوريا ) 2015
معرض ( حالات ) عن الازمة السورية في دار الأسد للثقافة و الفنون – دار الاوبرا ( دمشق – سوريا ) 2015
معرض الآرت وورد دبي العالمي ( مشاركة ) ( مركز التجارة العالمي _ دبي – الامارات ) 2016
معرض مشترك في غاليري لمياتوس ( مركز دبي المالي – دبي – الامارات ) 2016
معرض ( ما بين الملائكة و البشر ) في غاليري آنفوج ( الجميرة – دبي – الامارات ) 2016
معرض مشترك ( جنون ) في قصر الاونيسكو مع المنتدى الثقافي الفني ( بيروت – لبنان ) 2016
معرض مشترك ( رسائل ) في غاليري الفضاء الحر ( مونتريال – كيبيك – كندا ) 2017
معرض مشترك ( رؤى فنانين سوريين ) في متحف الفن سان لوران ( مونتريال – كيبيك – كندا ) 2017
التحضير حاليا لمعرض فردي في شهر نيسان 2018 - غاليري أفكار ( بيروت – لبنان ) 2018
تتقن اضافة لهذه الشهرة وهذه المكانه الهامه اللغة الأنجليزيه ببراعة واللغة الفرنسيه , الفنانه حجازي لها هوايات كثيره منها واولها المطالعه المستمره والكمبيوتر والحصول على شهادات علميه والتطوير المهني واللغات
(حصاد المبدعه حجازي )
الجوائز و المسابقات و شهادات التقدير:
- 3 جوائز من شركة الأديب لتصميم الدفاتر المدرسية 1999
- شهادة تقدير ( جامعة جنوب الوادي - جمهورية مصر العربية ) للمشاركة بالملتقى الفني الثالث الطلابي ( منحة من قبل الحكومة السورية – وزارة التعليم العالي ) 2000
- ميدالية تقديرية من محافظ الأقصر في صعيد مصر ( منحة من قبل الحكومة السورية – وزارة التعليم العالي ) 2000
- شهادات تقديرية من المؤسسة العامة للمعارض و الاسواق الدولية ( تصميم بوستر معرض دمشق الدولي + تصاميم أوراق اليانصيب ) 2000 – 2001
- الحصول على 5 جوائز في مسابقة لتصاميم أوراق اليانصيب 2000 – 2001 – 2003 – 2004
- الحصول على منحة دراسية ( الحكومة السورية – وزارة الثقافة ) دراسة دكتوراه في تصميم الاقنعة و الاكسسوارات المسرحية في روسيا ( تمّ الاعتذار عن المنحة من قبلي ) 2001 ,
نضيف هنا وضمن سلسلة انجازاتها الكبيرة التي لا تعد ول تحصى فغن الفنانه السوريه رنده حجازي تطبع لوحاتها ايضا على البسة امريكيه اسمها فيدا هي .
الفنانه السورية أميرة اللوحات رنده حجازي تحمل في طيات ابداعها الكثير من الطموح في ان تكون سفيره لوطنها ولكل إنسان من خلال سفارتها (لوحاتها والوانها) وأن تكتب الحرية بريشتها على جدران العالم وامنيتها أن تزور فلسطين وتعبق رائعة القدس الغاليه والمزروعه في قلوبنا جميعا .