نساء هن الأكثر شراً في التاريخ
قد يرتبط الشر بمعتقدات اجتماعية وعنصرية، والإنسان الشرير في الحقيقة شخصٌ مريض نفسياً إلى حدٍّ ما، تتَّسم حياته بالفوضى بسبب سلوكه الهدَّام، وقد وثَّق التاريخ أسماء رجالٍ كثيرين، اتَّصفوا بصفة الشر المذمومة، وعلى الرغم من قلة عددهن إلا أن التاريخ لم يتسامح مع النساء، حيث وثَّق أفعال أكثر النساء شرا، قمن بأمور فظيعة، نلقي فيما يلي الضوء على جرائم عددٍ منهن:
ماري الأولى، ملكة إنجلترا:
ماري الأولى، أو ماري تيودور، أو ماري الدموية، تم إطلاق هذا اللقب عليها، لأنها في عهدها أعدمت أكثر من 300 شخص حرقاً في إنجلترا بتهمة الهرطقة! وماري هي ملكة إنجلترا وإيرلندا، والدها الملك هنري الثامن، ووالدتها كاترين من أراغون، نجحت في إخماد عدة ثورات استهدفتها شخصياً، وأعلنت حملتها على أصحاب المذاهب الأخرى، واضطهدت أتباعها.
إيزابيلا الأولى، ملكة قشتالة:
شنت مع زوجها حملة عسكرية للاستيلاء على مدينة غرناطة، وأصدرت قراراً بإجبار مسلمي ويهود إسبانيا على اعتناق المسيحية، أو القتل، أو الترحيل. أقامت ما سُمِّي بـ "محاكم التفتيش" بعد أن سيطرت عليها فكرة التخلص من المسلمين واليهود وطردهم من إسبانيا، وفي هذه المحاكم تم تعذيب المسلمين واليهود بأبشع الوسائل.
ماري آن كوتون:
هي امرأة إنجليزية، أدينت بقتل أطفالها، ويُعتقد بأنها قتلت 21 شخصاً، بينهم 3 من أزواجها، عن طريق تسميمهم بالزرنيخ.
إلسي كوخ:
زوجة كارل أوتو كوخ، آمر معسكر اعتقال "بوخنوالد"، هي من أوائل النساء اللواتي تمَّت محاكمتهن على جرائم الحرب التي ارتكبنها في الحرب العالمية الثانية. كانت تهوى امتطاء حصانها وسط معسكر الاعتقال ووسط المساجين، والتقاط أحد المساجين عشوائياً، ثم جلده لإشباع رغبتها في ذلك، كما كانت تهوى جمع مصابيح المكتب الجانبية، التي صُنِعَ بعضها من جلود المعتقلين في تلك المعسكرات، إضافة إلى جمع الرؤوس البشرية المقلَّصة.
إيرما غريس:
كانت مسؤولة عن حوالي 30 ألف امرأة يهودية معتقلة. المعتقلون الناجون من معسكر "أوشفتز"، تحدثوا في شهاداتهم عن وحشية غريس، لذا تم إطلاق عدة ألقاب عليها، منها "الشيطان أشقر الشعر"، و"ملاك الموت"، و"الوحش الجميل". وفي تعذيبها المعتقلين، استعملت غريس عدة طرق جسدية ونفسية، منها ضرب المعتقلات حتى الموت، والاستمتاع بإطلاق النار على المعتقلين بشكل عشوائي، كذلك كانت تجوِّع كلابها، ثم تقوم بإطلاقها على المعتقلين, وقامت شخصياً بإرسال مئات الأشخاص إلى حجرات الإعدام بالغاز الموجودة في المعسكر. كانت إيرما غريس ترتدي أحذية ثقيلة, وتحمل دائماً إضافة إلى مسدسها سوطاً مضفوراً من السلوفان.