( مابين الوَعْدَين )
وَعْدُ (بالفَور) جديدٌ قد جَهَرْ .......... أيُّ شرٍّ مُستَطيرٍ قد نَشَرْ
ليس ذا سوقُ عَبيدٍ حولنا .......... هو للأوطانِ سوقٌ قد ظَهَرْ
من زعيمٍ وأميرٍ أهلُهُ .......... مَنْ شَرى قبلاً هو اليومَ حَضَرْ
مَنْ تَهُنْ يوماً عليهِ نفسُهُ .......... هانَ ما يشريهِ لو كان دُرَرْ
ياعروسَ العُرْبِ يا سحرى الهوى .......... كم تغنّى بكِ أفّآكٌ أَشِرْ
دَسَّ عرقٌ فيهِ من عُمقٍ بدا .......... يَعلُنُ الصّدقَ وفي السّرِ غَدَرْ
روضُ زيتونِكِ ينعى ماءَهُ .......... يَبُسَ العودُ وقد جَفَّ الثَمَرْ
مَنْ أرادَ السّلمَ في قاموسِهمْ .......... فَلْيَصُمْ أُذْنَيهِ ولْيُعْمِ البَصَرْ
واذا شئتَ زِناداً قدحَهُ .......... صارَ اِرهاباً على كل البَشَرْ
يادُعاةَ الحقِ غاليتَمْ بهِ .......... فَلْنُطِعْ (حاخامَ ) فينا ماأَمَرْ
ربما قالوا ابنُ عمٍّ هو ذا .......... وَدَعوا القرآنَ قد فيهِ نظَرْ
اِنْ ظننتُمْ اُنْجِزَ الوعْدُ لكمْ .......... سوفَ يأتي وعدُنا أين المَفَرْ
بقلمي : 12/12/2017